ارتباك داخل الإخوان عقب تأكيد وفد جنوب أفريقيا دعم مصر ضد الإرهاب.. اجتماع للقيادات بالخارج لبحث تكثيف جولاتها فى القارة السمراء.. وخبير سياسى: ضربة قاضية للجماعة.. والهلباوى: الدول راجعت مواقفها

الإثنين، 24 فبراير 2014 10:47 ص
ارتباك داخل الإخوان عقب تأكيد وفد جنوب أفريقيا دعم مصر ضد الإرهاب.. اجتماع للقيادات بالخارج لبحث تكثيف جولاتها فى القارة السمراء.. وخبير سياسى: ضربة قاضية للجماعة.. والهلباوى: الدول راجعت مواقفها جانب من المؤتمر
كتب أحمد عرفة - تصوير مصطفى درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الارتباك داخل جماعة الإخوان "الإرهابية"، لاسيما قيادات الخارج، عقب زيارة وفد من جنوب أفريقيا لمصر ومقابلته للرئيس عدلى منصور، وتأكيده دعم جنوب أفريقيا لمصر ضد الإرهاب، وذلك رغم زيارة وفد من جماعة الإخوان لجوهانسبرج، برئاسة الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان والهارب فى الخارج وعقد عدة مؤتمرات هناك لدعم قضيتهم.

ورغم بيانات جماعة الإخوان التى أشادت بالموقف الأفريقى، لاسيما عند تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى، إلا أن التنظيم أصيب بحالة من الإحباط عقب هذه الزيارة، بعد أن عولت كثيرا على الموقف الأفريقى من مصر.

وأكدت مصادر داخل الجماعة أن قيادات بالخارج ستعقد اجتماعا بجانب عدد من قيادات التحالف، للنظر فى مستجدات الوضع حول الموقف الأفريقى والزيارات التى تقوم بها الخارجية المصرية لدول أفريقيا، وكذلك معرفة آخر نتائج الزيارات التى قام بها وفد الإخوان لعدد من الدول الأفريقية.

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الاجتماع – والذى لم تحدد الجماعة مكان انعقاده – مرجحة أن يكون نهاية الأسبوع الجارى سيبحث تكثيف الجولات الأفريقية للتحالف، وعقد مؤتمرات ولقاءات مع مسئولين بعدد من دول أفريقيا لإقناعهم بضرورة اتخاذ مواقف ضد النظام فى مصر.

وقال بشير عبدالفتاح الخبير السياسى ورئيس مجلة الديمقراطية، إن زيارة الوفد الجنوب الأفريقى للقاهرة ولقاءه رئيس الجمهورية وتأكيد الوفد دعم بلاده لمصر ضد الإرهاب يعد ضربة قاضية لجماعة الإخوان، لاسيما بعد أن انتشرت بشكل واسع فى دول أفريقيا للتحريض على مصر.

وأضاف عبدالفتاح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أفريقيا دولة مؤثرة وهامة ورأيها سيكون مؤثرا، وخطوة نحو اعتراف باقى دول أفريقيا بخارطة الطريق، مشددا على ضرورة السعى نحو إقناع الاتحاد الأفريقى بخارطة الطريق.

وأكد أن تحركات جماعة الإخوان قوية فى دول أفريقيا، والزيارات التى تقوم بها الخارجية المصرية فى القارة السمراء هامة، ولكن تحتاج إلى أن تكون أكثر انتشارا وسعيا لاعتراف دول أفريقيا بخارطة الطريق.

بدوره قال الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق، إن كل دول العالم الأفريقى والآسيوى والغربى تعدل من مواقفها من مصر، عقب فهم ما يحدث فى مصر جيدا، واستشعارها خطورة الإرهاب على مصر.

وأضاف الهلباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الخارجية المصرية بدأت تنشط فى الفترة الأخيرة من خلال جولاتها الخارجية، بجانب زيارة المشير عبدالفتاح السيسى لروسيا.

وأوضح الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجماعة القاهرة، أن موقف الاتحاد الدولى وجنوب أفريقيا كان ضد مصر عقب 30 يونيو، ولكن جنوب أفريقيا راجعت موقفها من مصر مرة أخرى، ورأت أنه من الضرورى أن تتعاون مع مصر ضد الإرهاب.

وأضاف زهران أنه على مصر أن تستثمر هذه الفرصة من أجل إيجاد علاقات طيبة بين مصر ودول أفريقيا، فى الوقت الذى تحاول فيه جماعة الإخوان أن تضغط على دول أفريقيا لقطع العلاقات مع مصر.

وأشار إلى أن هناك تنافسا بين مصر وجنوب أفريقيا على العضوية الدائمة لمجلس الأمن، وتحاول جنوب أفريقيا أن تستغل الأمور التى تشهدها مصر من أجل أن تحصل على هذه العضوية.






































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة