طالب عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بالتحقيق فى واقعة تحويل عدد من معلمى مدرسة الاتحاد بميت غمر بمحافظة الدقهلية إلى إداريين، وذلك إثر شكوى تقدم بها عدد من أولياء أمور الطلاب يتهمونهم فيها بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وقال إسماعيل لـ"اليوم السابع" إنه تلقى شكوى من هيئة التدريس بمدرسة الاتحاد بمنطقة ميت يعيش، بميت غمر، بمحافظة الدقهلية، تضرروا فيها من قرار وزارة التربية والتعليم، والذى قضى بتحويلهم من معلمين إلى إداريين، عقب شكوى أحد أولياء الأمور، لإدارة ميت غمر التعليمية ضد كل من "إبراهيم محروس الفضالى، معاون زراعى، وميرفت عباس، معلم فصل ومعلم أول، وعيد رمضان، معلم أول رياضيات"، يتهمهم فيها بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، المحظورة.
وأوضح رئيس اتحاد المعلمين المصريين أن المشكلة بدأت عندما وجد أحد المعلمين مجموعة من الطلبة يتشاجرون بالمدرسة، لحمل أحدهم مجموعة من الملصقات السياسية، ليخصص فى طابور الصباح كلمة للتنبيه على الطلاب بالالتفات إلى دروسهم، والبعد عن السياسة، تطبيقًا لقرارات وزير التعليم، فقام أحد أولياء الأمور بتقديم شكوى ضد هذا المعلم ومعلمين آخرين بدعوى أنهم يسبون مؤسسات الدولة.
وتابع: "أتت لجنة من الإدارة إلى المدرسة، وتم تقديم ورقة لها من توقيعات مجلس الآباء، وأخرى من توقيعات أولياء الأمور يبينون عدم صحة تلك الشكاوى، وورقة بها توقيع أكثر من 35 معلمًا ومعلمة وإداريًا وعاملاً، يؤكدون عدم صحة المعلومات، كما تم تقديم دفتر الحضور والانصراف الذى يثبت عدم وجود مدرستين قامتا بالشهادة ضد المعلمين يظهر منها قيامهم بأخذ إجازة عارضة بنفس يوم الواقعة".
وأضاف: "ثم قيل إن التحقيق حفظ فى الإدارة، ثم فوجئنا بلجنة من الوزارة أتت إلى المدرسة، وتم تقديم كل الأوراق لها، وبعدها جاء قرار الوزارة المفاجئ باستبعاد المعلمين من التدريس ونقلهم إلى مدينة ميت غمر كإداريين، بالرغم من أن المعلمين الذين تم استبعادهم عرفوا بين أهل القرية بالكفاءة العلمية والالتزام الخلقى".
اتحاد المعلمين يطلب التحقيق فى إحالة مدرسى الاتحاد بميت غمر لإداريين
الإثنين، 24 فبراير 2014 09:22 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة