شهد سرادق العزاء الذى أقيم أمام منزله بحى القومية توافد الأهالى على مدار الساعات الماضية، لتقديم واجب العزاء.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
وتواجد المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز واللواء سامح كيلانى مدير الأمن والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والقوى الثورية والحزبية، لتقديم واجب العزاء، فضلا عن مشاركتهم فى الجنازة العسكرية التى كانت بمثابة تظاهرة شعبية.
.jpg)
وأعرب الأهالى عن حزنهم الشديد حيال استهداف الضابط وكذلك استمرار مسلسل الاغتيالات.
وكانت والدته وزوجته وأسرته فى حالة انهيار كامل، حيث امتنعوا عن الحديث وحيث كانت ترفض العزاء، وتؤكد أن الشهيد هو عريس الجنة لا يجب العزاء فيه، مطالبا زملاءه بضرورة القصاص له والتصدى للإرهاب واستكمال مشواره.
.jpg)
.jpg)
بينما قال والد الشهيد وهو الطبيب الشهير عيد عبد السلام فى كلمات قليلة، إنه يحتسب نجله من الشهداء، لافتا إلى أنه كان شخصا محبوبا من كافة القيادات لتواضعه الشديد وحسن أخلاقه.
.jpg)
.jpg)
وقال أحد أقارب الشهيد، إن لديه 4 أبناء أكبرهم "عيد" طالب بالمرحلة الإعدادية 14 عاما، وأصغرهم أحمد وعمره عامين، ومن المعروف أن الضابط هو نجل الطبيب الشهير "عيد عبد السلام" وشقيق الطبيبين "عبد السلام عيد" الأستاذ بطب الزقازيق و"سماح عيد" طبيبة بيطرية.
.jpg)
.jpg)
ومن جانبه، أعرب الضباط عن حزنهم الشديد حيال تلك العمليات الإرهابية، وطالبوا بضرورة القيام بهجمات أسبقية لاستهداف العناصر الإرهابية ووضع قيادات الحكومة آلية جديدة، للتعامل مع مثل هذه العمليات الإرهابية وأكدوا بتزويد مراكز المديرية بالمدرعات.
.jpg)
.jpg)
يذكر أن الضابط الشهيد هو رئيس قسم العمليات والشئون الإدارية، فضلا عن اشتراكه فى ملف الجماعات التكفيرية مثل، ضبط تنظيم عادل حبارة بأبو كبير منفذ مذبحة رفح الثانية وكوارد جماعة كتائب الفرقان وجماعة أشرف الصعيد ومصنع التفجيرات الذى كان يعده لتنفيذ مخططات إرهابية، بالإضافة إلى ضبط مسئول خلية مدينة نصر، وأيضا المتهم الرئيسى فى قتل المقدم محمد مبروك إلى جانب إعداده مذكرة إحالة 171 من قيادات الإخوان وآخر مأمورية قبل أسبوعين ضبط 11 من أعضاء الخلية الإلكترونية لتنظيم الإخوان والتى نشرت عناوين وأسماء الضباط على الإنترنت، للتحريض لقتلهم.
.jpg)