عبر عدد من الأثريين عن ترحبيهم باستقالة حكومة الببلاوى بالكامل، وقالوا إن أكثر ما أسعدنا فى الخبر، هو أن الدكتور محمد إبراهيم لم يعد وزير الآثار، مؤكدين أنه خلال فترة وزارته، تدهور حال الآثار المصرية، والآثريين العاملين بالقطاعات المختلفة؛ كما حددوا عددًا من الملفات المهمة، ووضعوها كمطالب أساسية من الوزير الذى سيأتى خلفًا للدكتور محمد إبراهيم، مؤكدين ضرورة أن يأتى الوزير من الأثريين، وليس الأكادميين.
من ناحيته، قال أحمد شهاب رئيس جمعية رعاية حقوق العاملين وحماية آثار مصر، لقد تقدمنا بعدد من المطالب لمجلس الوزراء أكثر من مرة، وكان آخرها فى مظاهرة 29 يناير، ومظاهرة 11 فبراير، ولم يتم النظر لها.
وأضاف شهاب، ولذلك وبعد استقالة محمد إبراهيم نجدد مطالبنا، وهى ضرورة تطبيق الحد الأدنى وكادر خاص للعاملين وأجور عادلة، وكذلك تشغيل خريجى الآثار بكشوف الحصر، وفتح باب التقديم رسمى لمن لم يصبه الدور.
كما طالب شهاب بتطبيق نظام رعاية صحية آدمية تليق بالعاملين بالوزارة، على حد قوله، وكذلك تثبيت باقى مؤقتى الوزارة، وتحويل عقود الوزراة للباب الأول بدلا من الباب السادس.
وقال سعيد شبل، مدير مخازن الآثار والتسجيل والدرسات، إن أهم مطالبنا من الوزير الجديد، هى الاهتمام بحال الآثار المصرية، والآثريين العاملين بقطاعات الآثار المختلفة، كذلك وضع برنامج محترم يضمن رعاية صحية متكاملة.
كما أكد شبل على ضرورة تخصيص نسبة 2% من تذاكر المزارات السياحية، توزع على العاملين بالآثار، وكذلك إنشاء نقابة مهنية للأثريين.
وأضاف شبل، يجب أن يكون الوزير الجديد من شباب الآثريين، فالمجلس الأعلى للأثار به عدد كبير من الشباب ذات الكفاءة والقدرة التى تمكنه من النهوض بمستقبل الآثار، مؤكدًا ضرورة أن ينظر الوزير الجديد أن يدرك قيمة آثار وحضارة مصر، فنحن نلقب بحراس الحضارة، ولكننا لم نجد حد أدنى من الاهتمام بالأثار طول الفترة الماضية، وخاصة فى عهد محمد إبراهيم.
من جانبه، طالب الدكتور محمد حمادة، مدير عام أثار القاهرة والجيزة، بعدة مطالب أهمها، تشكيل حقيبة وزارية للآثار، قائلا إن تشكيل حقيبة وزارية يمكننا من تغيير قانون حماية الآثار، بدلاً من أن يكون تابعًا لوزير الثقافة؛ كذلك على الوزير الجديد إشاء نقابة للأثريين، ووضع نظام رعاية صحية للعاملين بالآثار.
كما طالب حمادة، بأن يكون الوزير الجديد شخص صاحب قرار، حتى يستطيع رفع المساوئ والتعديات التى لحقت بالآثار خلال فترة الدكتور محمد إبراهيم، مؤكدًا على ضرورة اختيار وزير من بين العاملين بالآثار، وليس رجلاً أكاديمياً لا يعرف ما يدور فى "معمعة" الآثار.
وأكد على وجود عدد كبير من الكفاءات فى المجلس الأعلى للأثار، ويعرفون هموم الآثريين، ومعاناتهم.
وقال محمد هاشم، مدير عام آثار مدينة مصر القديمة، أطالب الوزير الجديد، أى كان من هو، الاهتمام بمنطقة آثار الفسطاط، ومجمع الأديان، وآثار مصر القديمة كاملة، إذ تعانى من إهمال بشع، كما إن مخازن آثار مصر القديمة معرضة للحرق فى أى وقت من جراء التعديات التى تحدث من إلقاء القمامة والمخلفات فى الأرض التابعة للمخازن والمجاورة له.
وأضاف محمد هاشم، يجب أن يكون الوزير الجديد رجلا يعرف قيمة أثار وحضارة وتراث مصر، فمصر التى تملك أكبر قدر من الآثار فى العالم لا يمكن أن يكون وزيرها مجرد شخص عادى فى ملابس وزير لا يعرف شئ عن عظمة الآثار المصرية، ولا يهتم بها.
عدد الردود 0
بواسطة:
مروة
يا رب اللى يجى احسن من اللى راح عشان تعبنا
عدد الردود 0
بواسطة:
منة الله محمد
الحمد لله