قال محمود المملوك، مدير تحرير "اليوم السابع"، إن الدافع الرئيسى والمحرك الأول لقضية التجسس الإسرائيلية، التى تم تجنيد كل من رمزى الشبينى وسحر سلامة لصالح الموساد هى "سحر" كون هناك علاقة عاطفية تجمع المتهمين، ولكنها لم تكتمل بالزواج، بسبب الحالة المادية المتعسرة لـ"الشبينى".
وأوضح "المملوك" خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساءً" المُذاع على قناة "دريم 2"، أن "سحر" هى التى طلبت من المتهم الأول السفر إلى دولة أوروبية، من أجل جمع الأموال التى تجعله قادرًا على بناء "عش الزوجية".
وأضاف "المملوك" أنه بعد فشل "الشبينى" فى رحلة سفره الأولى إلى إيطاليا وعاد منها كما ذهب، حثته "سحر" على تكرار التجربة وأن يجد أقصر طريق للثراء، الأمر الذى جعله يذهب إلى مقر السفارة الإسرائيلية بإيطاليا ويلح عليهم أنه على أتم استعداد للعمل معهم كجاسوس الأمر الذى باركته "سحر" بعد أن تم ذلك بل وشجعته على الاستمرار.
واستطرد مدير تحرير "اليوم السابع"، قائلاً إن المتهمين تدربوا على إرسال الشفرات السرية للموساد الإسرائيلى، مشيراً إلى أن "الشبينى" قدم "سحر" للموساد على أساس أنها صحفية بمجلة النصر التابعة للقوات المسلحة، من أجل الانضمام له فى خيانة البلاد.
ولفت "المملوك" إلى أنه بعد إلحاحٍ شديد نجح "الشبينى" فى ذلك، الأمر الذى نتج عنه أن المتهمين أمدوا الجانب الإسرائيلى بمعلومات عن الجيش، خاصة بمنح ألمانيا مصر 4 غواصات عسكرية، وجمعوا العديد من المعلومات عن الكنائس فى مصر.
