قال حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع، إن خطة الجماعات الإرهابية بعد الضربات الأمنية الموجعة التى وُجِّهَت لها، هى السعى للانتقام، وإثبات كفاءتها بتصفية رجال الأجهزة الأمنية، حتى تثبت لمن يموّلها بالخارج، أنها مازالت موجودة وفاعلة، وتستحق الدعم.
وأضاف عبد الرازق فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" تعليقًا على اغتيال ضابط الأمن الوطنى بالشرقية، "تلك الجماعات تلجأ فى بعض الأحيان لضرباتٍ عشوائية، ولكن يبقى هدفها الواضح، والأساسى، توجيه الضربات للجيش، وجهاز الشرطة، وفى القلب منه جهاز الأمن الوطنى، الذى يملك كافة المعلومات عنها، ويُعد الخطط الأمنية للقضاء عليها".
وأشار القيادى بالحزب اليسارى إلى أن نجاح بعض العمليات الإرهابية ضد ضباط الأمن الوطنى أمر متوقع، ووارد، مهما كانت قدرات هذا الجهاز، وهو لا يعنى أنه مقصر فى حماية أعضائه، ولا يقلل من قيمته، بل يؤكد نجاحه فى أداء مهام عمله، ويفرض على الجماعات الإرهابية استهداف رجاله بدافع الانتقام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة