أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء أن الأجهزة المختصة تمكنت من رصد اتصالات بين عناصر جهادية خطيرة بداخل سيناء وأخرى خارجها، من خلالها يتم تلقى التعليمات والتوجيهات ومناقشة سير العمليات المزمع، تنفيذها ضد القوات المسلحة والشرطة.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات التى تمت مع عناصر ألقى القبض عليها، وكشفت عن تلك الاتصالات، والتى تتم عن طريق مواقع إلكترونية جهادية بشفرات محادثة محددة، ومن ثم يتم تناقلها بين العناصر داخل سيناء بواسطة شبكات هواتف لاسكلى.
وأضافت: "تمكنت أجهزة الأمن من ضبط شحنة هواتف لاسلكية "موتورلا" قبل تهريبها إلى قطاع غزة بواسطة أحد تجار الأنفاق بمنطقة شرق العريش، ويجرى التحقيق مع المضبوط وفحص الشحنة بواسطة الجهات الفنية المتخصصة.
من ناحية أخرى، أوضحت المصادر الأمنية أن ما يتم تناوله إعلاميا حول مسمى أجهزة "المخشير" غير دقيق، وأن هذا المسمى هو لجهاز الموتوريلا اللاسلكى، وأن اسم المخشير هو معناه باللغة العبرية، وهو ذات الاسم المتداول فى إسرائيل وقطاع غزة.
وشهدت كل الأكمنة الأمنية المنتشرة على طول الطريق الدولى بمناطق شرق العريش والطرق الفرعية تشديدات أمنية مشددة.
وقالت مصادر، إن قوات الأمن بمدخل مدينة العريش شددت من إجراءات التفتيش عند كمين الريسة، وخضع المارون على الكمين طوال اليوم، لفحص أمنى ومراجعة بياناتهم على أجهزة حواسيب البحث الجنائى ومطابقتها بقوائم موزعة على الجنود والضباط للمطلوبين أمنيًا، إضافة إلى عرض على عناصر سرية على معرفة بالمطلوبين أمنيًا والعناصر التكفيرية والجهادية والمتشددين والعاملين فى الأنفاق وتجار السلاح.
كما خضع عدد من المشتبه بهم إضافة إلى أبناء القرى والمناطق التى تشهد عمليات أمنية بمناطق الشيخ زويد ورفح لعمليات تفتيش دقيقة، وانتشرت على مقربة من لجان التفتيش الأمنى كلاب بوليسية وقوات خاصة، وأحيطت بسياج أمنى واعتلى جنود يحملون أسلحة آلية الأماكن المرتفعة حول محيط الكمين.
وقالت مصادر أمنية لـ"اليوم السابع"، إن هذه التشديدات تأتى على إثر وصول معلومات عن مرور مطلوبين أمنيًا، ومحاولات لعناصر إرهابية رصد المواقع الأمنية لتنفيذ عمليات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة.
ومع حلول المساء، أغلقت قوات الأمن كل الأكمنة الأمنية ومنعت السير على طول الطريق من العريش حتى رفح، فضلا ًعن الطرق الخلفية والطرق الموازية من العريش حتى منطقة الجورة ورفح والقرى الحدودية وقرى ومناطق جنوب العريش وصولاً إلى مدينتى الحسنة ونخل بوسط سيناء فيما استمرت الحركة بمعدلاتها الطبيعية بمدينة العريش وعلى امتداد الطريق من العريش حتى القنطرة شرق.
وشهدت مدينة العريش مساء السبت، محاولة بعض عناصر الإخوان التظاهر بشارع رئيسى بالعريش إلا أن قوات الأمن فرقتهم.
وشهدت كل مدن شمال سيناء عمليات إطلاق نيران تحذيرية من مختلف نقاط التمركزات الأمنية، وتواصلت حالة الهلع والخوف بين الأهالى بمناطق وقرى جنوب وشرق العريش ورفح والشيخ زويد، خشية أن تطالهم النيران أثناء عمليات القصف والملاحقات الأمنية للعناصر المسلحة.
وأكدت مصادر أهلية لـ"اليوم السابع" أن عددًا من الأسر غادرت تلك المناطق إلى أخرى مجاورة، والبعض انتقل إلى العيش بمحيط مدينة العريش، ومزارع بمناطق غرب بئر العبد، أو محافظات أخرى.
وتخلى احد المواطنين بشمال سيناء، عن سلاحة الشخصى بمنطقة صحراوية، تابعة لدائرة قسم شرطة ثالث العريش، وقال مصدر أمنى بمديرية امن شمال سيناء، انه تبلغ للقسم وجود السلاح النارى، وهو عبارة عن رشاش بورسعيدى يحمل رقم 208529.. بدبشك حديدى ينطوى ومقبض خشبى ـ وخزنه خاصة به وعدد (6) طلقات عيار 9 مم طويل، كما تم ضبط 5 قضايا تموينية منوعة ودراجة وسيارة بدون اوراق بشمال سيناءى، وضبط 130 مخالفة مرورية و86 محكوما عليهم بشمال سيناء.
قوات الأمن تواصل ملاحقة الإرهابيين بسيناء.. رصد اتصالات بين عناصر جهادية وآخرين بالخارج لاستهداف الأمن.. وقصف البؤر الإرهابية بشمال سيناء.. وضبط شحنة هواتف لاسلكية قبل تهريبها إلى غزة
الأحد، 23 فبراير 2014 12:47 م
قوات الأمن فى سيناء – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة