كما أضافت إهمال طليقها لنجله وسوء معاملته له، وفوجئت عند سماعها خبر جاسوسيته لأنها كانت تعتقد أن تغير أحواله بسبب سوء أخلاقه، وعدم وعيه بسبب تناوله المخدرات باستمرار.
وأكدت أن كل ما تعلمه عن حالته المادية التى تغيرت فجأة للأفضل بأنه يقول "إنه سافر وعمل بالخارج بإيطاليا واستعجبت لاختفائه وظهوره المتكرر، ولكنه كان يعلن أنه يعمل بالخارج حتى اكتشفت خبر جاسوسيته".
وأضافت أنها تنازلت عن نفقة نجلها ومستحقاته من أجل طلاقها والهروب من جحيمه وإعدامه هو الجزاء الوحيد لما فعله بها، مشيرة إلى أن ما حدث له عقاب من الله بسبب سوء سلوكه، قائلة "مش مستغربة اللى حصله، ده ذنب اللى عمله فى حياته وجريه وراء الستات".
ويقول نجله سيف "لا يشرفنى أن أحمل اسم والدى طوال حياتى وسوف أخلع جلباب أبى عنى، وأتقدم بطلب رسمى لتغيير النسب إليه بعد أن باع الوطن مقابل حفنة من الدولارات لدولة إسرائيل العدو الأول لمصر".
وعندما انتقل "اليوم السابع" إلى "عبوده العشماوى" صاحب المول التجارى الذى كان يعمل به الجاسوس، رفض التحدث وعند مواجهته بواقعه "وصل الأمانة" الذى قام بأخذ توقيع الجاسوس عليه، أكد لنا صحة ذلك، حيث قام بسرقة أدوات كهربائية بقيمة 10 آلاف جنيه، وقام بالتصرف فيها للمتهمة الثانية معه داخل مسكنها بشبين الكوم، ومن خلال ذلك قام بالتوقيع على تلك الشيكات البنكية، بالرغم من أنه عمل لديه لمدة 7 أشهر فى محل الأجهزة الذى يمتلكه عقب توريط نسيب الجاسوس الإسرائيلى رجل الأعمال للعمل لديه بعد أن كثرت سفرياته إلى إيطاليا.
وبسؤال زوجه المتهم "فريال محمد"، والتى تعمل بالجمعية الزراعية بالقرية، قالت إنهما متزوجان منذ 25 عاما ولديهما 3 أبناء "بنتان وولد"، ومنذ بداية زواجهما نشبت بينهما الخلافات والمشاكل بسبب سوء سمعته وسلوكه السيئ، وإدمانه المخدرات، وذكرت أنه كان دائم العلاقات النسائية وتزوج من قبل ولديه طفل فى الصف الأول الإعدادى من زوجته الثانية، واشتكى منه العشرات من أهالى القرية، وكان لا يعمل بشكل منتظم، ولا ينفق على بيته، حيث قامت هى من خلال عملها ومساعدة أشقائها رجال الأعمال بكفالة زواج ابنتيها، وساهمت فى سفر نجلها الوحيد إبراهيم إلى فرنسا بمساعدة أشقائها لمساعدتها فى زواج أخواته.
وأشارت مؤكدة أنه كان على علاقة بالمتهمة الثانية من مدينة شبين الكوم منذ 7 سنوات، وكان دائم التردد عليها، وفى الفترة الأخيرة أخذ كل متعلقاته ومنذ ذلك الوقت لم نعلم عنه شيئا.
وتبرأ شقيق المتهم منه، وذلك لأنه خائن للوطن وأهله، حيث إنه كان يمكن الدفاع عنه والسؤال عنه فى أى قضية أخرى إلا هذه القضية التى تعد نكسة ووصمة عار فى جبيننا.
وذكر أن المتهم سافر إلى إيطاليا منذ عام 2008 بطريقة غير شرعية، وكان يعود من حين إلى آخر فى الإجازات دون ظهور أى ملامح للثراء عليه، بل كان دائماً يقوم بالاقتراض من زوجته، ومنذ 4 أشهر ذهب دون عودة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)