فنزويلا تقطع خدمات الإنترنت لإسكات المعارضة

الأحد، 23 فبراير 2014 12:38 م
فنزويلا تقطع خدمات الإنترنت لإسكات المعارضة اشتباكات فنزويلا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفنزويليون يتقابلون خلال الشبكات الاجتماعية، ويجدون أنها أفضل وسيلة للإبلاغ عن حوادث عنف ضد السكان، لذلك فقد قررت الحكومة الفنزويلية خفض خدمة شبكة اإ نترنت حتى تمر الأزمة فى فنزويلا، بسبب المظاهرات الاجتماعية بسلام.

ووفقا لموقع "انفو باى الإخبارى الأسبانى"، فإن فنزويلا تخوض معركتها بقوة متساوية فى الشارع على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال نشطاء الإبلاغ عن اضطهاد الحكومة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، واتجهت السلطات لذلك إلى قطع خدمات الإنترنت فى المدينة الجامعية، حيث شهدت احتجاجات قوية وحجب المواقع على شبكة الإنترنت.

وقال بياتريس الخط، وهو مراسل للتليفزيون المحلى فى سان كريستوبال عاصمة ولاية تاشيرا الغربى، "إنه يمكن سماع أصوات إطلاق نار وتدخل الشرطة لتفريق الاحتجاج، كما حدث فى الليلة السابقة، عندما قطع خدمة الإنترنت عن المدينة، "لا يوجد حتى الآن الإنترنت، وبعض الناس ليس لديهم ماء أو كهرباء".

ويعتقد البعض أن هناك حرب معلومات فى فنزويلا، حيث منعت الحكومة الصور التى بثت عن طريق تويتر، والتى تعبر عن العنف الذى أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص الأسبوع الماضى، والآن وصل عدد القتلى إلى 10 أشخاص وعشرات المصابين.

ووفقا للموقع، فإن الرئيس الراحل هوجو شافيز هو من خلق الاحتكار على الاتصالات الإلكترونية خلال 14 عاما، حيث دائما كان يرى أن الشبكات الاجتماعية هى الحاسمة.

وقال مبرمج وناشط الإنترنت خوسيه لويس ريفاس، وهو من سان كريستوبال، إن خدمة الإنترنت توقفت فى معظم هذه المدينة من 600،000 نسمة فى منتصف ليل الأربعاء، مضيفا تعليق خدمة الإنترنت يحرم الناس من الوصول فقط إلى المعلومات غير الخاضعة للرقابة.

أما هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية والمعلومات Conatel فقالت إنها غير مضطرة للحديث حول هذا الأمر، وقال رئيسها ولييام كاستيلو، "إن الشبكات الاجتماعية تم السيطرة عليها من قبل مجرمى الإنترنت التى استهدف الحسابات ومعالجة المعلومات"، وفى الوقت نفسه قال وزير الإعلام ديلسى رودريجيز على تويتر، إن الشبكات الاجتماعية يجرى استخدامها من قبل منفذى الانقلاب العنيف لخلق القلق فى عدد من السكان، وهى عملية نفسية واسعة النطاق، ويتعرض الإنترنت للهجوم من قبل قراصنة بوبات الحكومة من الخارج والتى غالبا عديمة الفائدة".

ويرى الموقع أن منع الوصول إلى الإنترنت ليس استراتيجية سياسية ذكية، وأن الدرس المهم الذى يمكن استخلاصه من هذه الأقفال هو أن كل ما فعله هو إضافة وقود إلى لهيب الاضطرابات المدنية".














مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة