طبول المظاهرات تدق باب الشرطة بسبب "الاغتيالات المتكررة".. وقفة احتجاجية لضباط البحث الجنائى بالشرقية للمطالبة بضربات استباقية ضد الإرهاب.. وخبير أمنى: يجب تطهير مديرية الأمن ممن لهم ميول إخوانية

الأحد، 23 فبراير 2014 05:12 م
طبول المظاهرات تدق باب الشرطة بسبب "الاغتيالات المتكررة".. وقفة احتجاجية لضباط البحث الجنائى بالشرقية للمطالبة بضربات استباقية ضد الإرهاب.. وخبير أمنى: يجب تطهير مديرية الأمن ممن لهم ميول إخوانية صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم العشرات من ضباط البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية، بينهم 5 من رؤساء المباحث فضلا عن معاونى المباحث، وقفة احتجاجية داخل مقر نادى الشرطة بمدينة الزقازيق، وذلك اعتراضاً على المنظومة الأمنية التى تسير بها القيادات.

كما أدان الضباط مسلسل الاغتيالات التى تعرض لها ضباط وأمناء الشرطة بالشرقية، والتى كان آخرها اغتيال الشهيد المقدم محمد عيد عبد السلام الضابط بقطاع الأمن الوطنى بالشرقية، والذى كان مسئولا عن ملف الجماعة الإسلامية المتطرفة، أمام منزله من قبل إرهابيين مسلحين يستقلان دراجة بخارية استهدفاه بإطلاق 5 رصاصات عليه بالصدر والبطن.

وطالبوا بضرورة القيام بهجمات أسبقية لاستهداف العناصر الإرهابية، قائلين: "المنظومة الأمنية التى ينتهجها القيادات هى الدفاع"، فيما طالب آخرون وزير الداخلية بتزويد مراكز المديرية بالمدرعات.

من جانبه قال اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون الأسبق، إن الشرقية بها العديد من قيادات الإخوان أبرزهم الرئيس السابق محمد مرسى ومحمود عزت وفريد إسماعيل، وهم لهم ترتيبات وعناصر إرهابية بالمحافظة يقومون بتغذيتها.

وأضاف نجيب: "مديرية الأمن مخترقة خاصة بعد استهداف 8 من أفراد الشرطة، ويجب تعديل قانون الشرطة بما يسمح بنقل كل من يثبت انتماؤهم لجماعة الإخوان بمديرية أمن الشرقية، إلى أعمال مدنية سواء كانوا ضباطا أو أفرادا".

وفى سياق متصل قال اللواء محمود فاروق، رئيس نادى ضباط الشرطة، إن استهداف ضباط الشرطة، هى محاولة من الجماعات الإرهابية لإفقاد المواطنين الثقة فى جهاز الأمن، مضيفا أن ما يحدث هدفه رسالة للعالم الخارجى بأن هناك خللا أمنيا بأجهزة الأمن داخل مصر.

وطالب "فاروق" بعدالة ناجزة لردع الإرهابيين عن محاولة استهداف ضباط الشرطة، مشيرا إلى أنه لابد من تغليظ عقوبات قانون الإرهاب لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الإجرامية.

وأضاف، أن استهداف الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى والشهيد أبو شقرة، كان لدورهم فى كشف قضايا المهمة لغدر وخيانة جماعة الإخوان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة