وأكد العمال، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العديد من الموظفين تكدسوا منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، الأحد، للمطالبة بتشغيل أتوبيسات النقل العام، لكنه تم رفضه من جانب العمال وسائقى الأتوبيسات، الذين يرون أنهم مظلومون، وأن الوزارة والمحافظة تماطلان فى حصولهم على حقوقهم.
من جانبه أكد أحد المضربين عن العمل، أنه يعمل بهيئة النقل العام منذ 25 عاما، وأنه بعد هذه الفترة الكبيرة مازال أساسى مرتبه 403 جنيهات، ويبلغ إجمالى المرتب بعد الحوافز وغيرها 743 جنيهاً، متسائلا، "هل هذا المبلغ يكفى لاستمرار أسرة مصرية مكونة من 6 أفراد؟".
وأضاف، "عدد الأتوبيسات بجراج المنيب يبلغ 500 سيارة، تعمل منها حوالى 50 سيارة فقط، وذلك لعدم توافر قطع الغيار اللازمة لإعادة تشغيل السيارات التى تحتاج إلى التصليح"، مؤكداً أن السائق الذى يتورط فى إحدى الحوادث يتحمل كل شىء عنها "السواق اللى بيعمل حادثة يحاسب على كل المشاريب"، على حد تعبيره.
وطالبوا برفع الحوافز مقابل إدراجهم فى الحد الأدنى للأجور، موضحين أن العامل الذى يمرض ترفع عنه تلك الحوافز، ولا يتقاضى سوى أساسى المرتب الذى قد يصل إلى 350 جنيهاً، مشددين على ضرورة المساواة بين موظفى الهيئة فيما يخص الأجور، قائلين، "صيدلية الجراج لا يوجد بها علبة دواء واحدة".
وبالنسبة للهيئة، أكد العمال أن العهدة والسيارة أهم من العمال وسائقى الأتوبيسات، لافتين إلى أن المسئولين بالحكومة غير مهتمين نهائياً بمطالب العمال، وأنهم لا ينظرون بعين الرأفة للعمال وذويهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة