دعت الجبهة الإسلامية للإنقاذ فى الجزائر إلى الإفراج الفورى عن كافة المعتقلين فى الجزائر بما فيهم الشيخ على بلحاج نائب رئيس الجبهة.
جاء ذلك فى بيان صادر اليوم الأحد عن الشيخ د.عباسى مدنى رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ والمقيم فى العاصمة القطرية الدوحة .وذكر البيان أن الجبهة الإسلامية تحتفظ بحقها فى اللجوء لكافة الوسائل القانونية المحلية والدولية لرفع هذه الانتهاكات الخطيرة التى يتعرض لها الشعب الجزائرى عامة وقيادات ومناضلو الجبهة الإسلامية خاصة.
وقال إن الجبهة ستشرح موقفها من مهزلة انتخابات الرئاسة للرأى العام الداخلى والدولى فى الأيام القليلة القادمة.وتحدث البيان عن قيام الحكومة الجزائرية "بقمع وقفة احتجاجية دعت إليها بعض المنظمات الحقوقية اليوم الأحد تنديدا بالوضعية الكارثية لحقوق الإنسان الفردية والجماعية السياسية والمدنية فى الجزائر".
وأبدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ تأييدها للاحتجاجات والمظاهرات السلمية المشروعة، كما ندّدت بما أسمته بـ"الخروقات والانتهاكات الصارخة للنظام الجزائرى والتى صارت إداة لإدارة الأزمة".
ودعت الجبهة، الطبقة السياسية فى الجزائر إلى تحمل كافة مسؤولياتها فى رفع الغبن عن الشعب الجزائرى، وقالت الجبهة الإسلامية إن الوقوف مع الشعب لا يتم عبر الصالونات المغلقة والمؤتمرات الصحفية وإنما عن طريق النزول إلى الشارع والتضامن مع الشعب.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة