برلمان أوكرانيا يمنح مقاليد حكم البلاد لرئيسه.. وحرس الحدود الأوكرانى: يانوكوفيتش حاول رشوتنا للهرب بطائرته.. الصنداى تليجراف: "تيموشينكو" المرأة الحديدية التى يمكنها إضعاف النفوذ الروسى

الأحد، 23 فبراير 2014 01:40 م
برلمان أوكرانيا يمنح مقاليد حكم البلاد لرئيسه.. وحرس الحدود الأوكرانى: يانوكوفيتش حاول رشوتنا للهرب بطائرته.. الصنداى تليجراف: "تيموشينكو" المرأة الحديدية التى يمكنها إضعاف النفوذ الروسى جانب من مظاهرات أوكرانيا
كتبت ريم عبد الحميد ومؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صوت البرلمان الأوكرانى فى جلسته العامة اليوم الأحد، لصالح نقل صلاحيات رئيس الدولة إلى رئيس البرلمان فلاديمير تورتشتينوف، وأيد هذا القرار 287 من النواب.

جاء ذلك فيما قال حرس الحدود الأوكرانى أن الرئيس المقال بحكم الأمر الواقع فيكتور يانوكوفيتش، حاول أمس السبت رشوة حرس الحدود فى دونيتسك، لكى يسمحوا لطائرته بمغادرة البلاد، لكن محاولته باءت بالفشل، وقال المتحدث باسم حرس الحدود سيرغى استاهوف "كانت هناك طائرة خاصة يفترض أن تقلع من دونيتسك، ولكن لم تكن لديها الأذونات اللازمة، عندما وصل المسئولون للتحقق من الوثائق استقبلهم مسلحون وعرضوا عليهم مبلغا من المال مقابل السماح للطائرة بالإقلاع من دون ترخيص".

وأضاف "بعد قليل، وصلت مدرعتان وتوقفتا قرب الطائرة ونزل منها الرئيس وغادر المطار ولم يفصح المتحدث عن الوجهة التى كانت الطائرة ستقصدها، إلا أن رئيس البرلمان الجديد أوليكسندر تورتشينوف المعارض ليانوكوفيتش، قال إن الأخير كان يحاول الفرار جوا إلى روسيا.

وقال تورتشينوف بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس للأنباء، إن يانوكوفيتش "حاول أن يستقل طائرة متجهة إلى روسيا، ولكن حرس الحدود منعوه من المغادرة، هو يختبئ حاليا فى مكان ما فى منطقة دونيتسك"، وتطورت الأحداث فى أوكرانيا، أمس السبت، بشكل دراماتيكى إذ أفرج البرلمان عن زعيمة المعارضة يوليا تيموشنكو وقرر تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة فى مايو، فى ما يعتبر بمثابة إقالة أمر واقع للرئيس فيكتور يانوكوفيتش.

من جانبه، كشف مفوض الرقابة على وزارة الداخلية الأوكرانية أرسين أواكوف، أن وزارته قررت إطلاق سراح 64 شخصا من المعتقلين بسبب مشاركتهم فى احتجاجات العاصمة كييف، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيقات فى عمل مجموعة من أفراد قوات الأمن وعدد من موظفى الوزارة ودوائر الأمن الإقليمية فيما يخص المشاركة فى الأحداث الأخيرة.

ولفت إلى أن الوزارة عقدت جلسة مشتركة مع قوات الدفاع الذاتى لميدان الاستقرار والقطاع الأيمن وموظفى الوزارة الذين أيدوا الشعب، وكذلك قيادة مصلحة الأمن الأوكرانية، موضحا أن الاجتماع تركز على بحث مسائل ضمان الأمن والنظام فى العاصمة كييف، وتنظيم دوريات مشتركة وحراسة المنشآت المهمة فى المدينة، وتمت المصادقة على آليات وأشكال التعاون بين رجال الشرطة والمحتجين فى ميدان الاستقلال.

من جهته، وعد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى نظيره الروسى سيرجى لافروف بأن واشنطن ستستخدم وسائل التأثير المتوفرة لديها على المعارضة الأوكرانية لحثها على تنفيذ التزاماتها، وأعلنت الخارجية الروسية أن كيرى أكد فى مكالمة هاتفية مع لافروف مساء أمس السبت، أن الولايات المتحدة مع تنفيذ اتفاقات الحادى والعشرين من فبراير بين الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش وقادة المعارضة، وأنه وعد باستخدام وسائل التأثير المتوفرة لدى واشنطن لحث المعارضة على تنفيذ التزاماتها. ومن جانبه، قال لافروف لكيرى إن الوضع فى أوكرانيا تدهور بشكل حاد بعد توقيع الاتفاقية بين الرئيس الأوكرانى ومعارضيه بسبب "عجز أو عدم رغبة قوى المعارضة باحترام الاتفاقات التى تم التوصل إليها بمشاركة ألمانيا وبولندا وفرنسا". وأشار لافروف إلى أن "جماعات متطرفة غير شرعية ترفض إلقاء السلاح وتسيطر عمليا على كييف بتواطؤ من جانب زعماء المعارضة الذين يجلسون فى البرلمان". وذكّر لافروف نظيره الأمريكى أن هذا الموضوع نوقش بالتفصيل فى المكالمة الهاتفية بين الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما. وفى واشنطن قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن كيرى ولافروف أكدا فى المكالمة الهاتفية، على ضرورة تسوية الأزمة السياسية فى أوكرانيا بدون استخدام العنف.

وأضاف أن كيرى أشار إلى ما وصفه بـ"الجو السلمى السائد فى كييف بعد مغادرة الرئيس" فيكتور يانوكوفيتش، وكذلك إلى الخطوات السياسية التى اتخذها البرلمان بقيادة رئيسه الجديد. وذكر المتحدث أن كيرى يعتقد بأهمية أن "تسير أوكرانيا على طريق التغييرات الدستورية، ووقف التصعيد، وتشكيل حكومة ائتلافية، وإجراء انتخابات مبكرة، والتخلى عن العنف". وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكى أشار إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية والمنظمات الدولية العمل سوية لدعم "أوكرانيا قوية ومزدهرة اقتصاديا وموحدة وديمقراطية".

من جهتها أعلنت الإدارات المحلية لبعض المدن فى أوكرانيا عن تنحى العديد من الساسة المحليين هناك عن مناصبهم، ومن بينهم رئيس الإدارة المحلية لمدينة (لفوف) أولجا سالو ونوابه، إلى جانب نواب إدارة مدينة (خاراكوف)، وقالت هذه الإدارات فى بيان لها، بثته وكالة أنباء (إيتار تاس) الروسية أمس الأحد، أن إيفان كوليشينكو عمدة مدينة (دنيبروبيتروفسك) بشرق أوكرانيا، أعلن عزمه الانسحاب من الحزب الحاكم فى الأقاليم.

من ناحية أخرى، نشرت جريدة الصنداى تليجراف، تغطية موسعة للأحداث فى أوكرانيا بينها مقال تحليلى بعنوان "المرأة الحديدية التى يمكنها إضعاف النفوذ الروسى"، وتحدث المقال عن رؤية مستقبلية للوضع فى أوكرانيا بعدما خرجت رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو من السجن وأعلنت أنها ستترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة والتى حدد موعدها بعد نحو 3 أشهر.

وتوضح الجريدة أن تيموشينكو إذا فازت بالرئاسة فإنها ستكون فى موقع أقوى من أى وقت سبق بعدما تعرضت للسجن بسبب رغبة الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش فى إبعادها عن الساحة السياسية، حسب ما يقول أنصارها، وتستنتج الجريدة أن تيموشينكو تستطيع بخبرتها السياسية وتاريخها الطويل أن تعدل سياسات أوكرانيا لتصبح أكثر استقلالية عن روسيا وأقرب لأوروبا، وتقول الجريدة إن عزمها على ذلك قد بدا واضحًا بعد رفضها التفاوض مع يانوكوفيتش المدعوم من روسيا إلا لسبب واحد فقط وهو "شروط رحيله".


موضوعات متعلقة ..


قرار باعتقال وزير الداخلية والنائب العام بأوكرانيا

قرار باعتقال وزير الداخلية والنائب العام بأوكرانيا





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعليم

أبلغ رد على من يقول أنا الرئيس الشرعى !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالقادر العسيلي

حرب بالانابه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة