برلسكونى يتحدى رئيس حكومة إيطاليا ويفكر فى الزواج من حبيبته الأصغر سنًا

الأحد، 23 فبراير 2014 11:49 ص
برلسكونى يتحدى رئيس حكومة إيطاليا ويفكر فى الزواج من حبيبته الأصغر سنًا رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكونى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غير رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق ورئيس حزب فورزا إيطاليا سيلفيو برلسكونى موقفه تماما تجاه المنتمى لحزب يسار الوسط ماتيو رينزى، الذى أصبح الآن رئيس الحكومة الإيطالية، حيث أعرب من قبل عن تأييده لمنافسه الأصغر منه سنا بكثير، قائلا إن "تعيينه رئيسا للحكومة سيحدث تغييرا على مستوى الأجيال، وهناك حاجة ماسة له فى الشأن السياسى الإيطالى، أما الآن فيذكر المواطنيون أن رينزى غير منتخب، وبالتالى لا يوجد ديمقراطية.

وقال برلسكونى، "أنا لم أختر رينزى الذى استولى على المنصب يوم السبت على الرغم من أننا كنا على وشك إجراء انتخابات مبكرة"، مضيفا "أتذكر أن الديمقراطية هى حكومة منتخبة من قبل المواطنيين وإلا تصبح أى شئ آخر، وليست ديمقراطية على الإطلاق".

وأضاف برلسكونى "نحن لا نعرف إن كان هناك انتخابات فى المستقبل، ولكن فى جميع الأحوال لابد من أن نكون مستعدين، كما على الإيطاليين الذين يحبون الحرية الوقوف فى الصف الأمامى معنا لإقناع الأخرين بالحاجة الإيطالية لأغلبية الحزب الواحد.

وفى نفس الوقت، الذى يحارب فيه برلسكونى من أجل استعادة منصبه ودوره السياسى تهتم الصحف الإيطالية وعلى رأسها لا ريبوبليكا ولا ستامبا بخبر إعلان الطلاق رسميا بين برلسكونى وزوجته، مما يفتح المجال للزواج من حبيبته فرانسيسكا باسكال 28 عاما، التى أقامت علاقات معه منذ 2012، وهو أعلن عنه رسميا، وحينها تحولت إلى حديث الشارع، حيث سارعت الصحافة الإيطالية إلى منحها لقب "السيدة الأولى لإيطاليا"، كما أنه احتفل معها بعيد الحب "الفلانتين"، واستأجر سكنًا جديدًا لباسكال، شقة فخمة فى روما.

ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الأسبانية فقد أعلن رينزى عن تشكيلته الحكومية التى تتألف من 16 وزيرًا نصفهم من النساء، وقال إن الحكومة الجديدة ستبقى فى السلطة حتى عام 2018، ولكنه ينتظر اقتراعا على منح الثقة فى البرلمان غدا الاثنين.

وقال رينزى، عقب محادثات مطولة مع رئيس البلاد جورجيو نابوليتانو، إنه سيبذل قصارى جهده لكى يكون قادرًا على كسب ثقة النواب وأعضاء مجلس الشيوخ وملايين الإيطاليين الذين يتوقعون أجوبة ملموسة من هذه الحكومة، كما أنه وعد بإصلاح قانون الانتخابات والمؤسسات السياسية وتحسين كفاءة سوق العمل والنظم الضريبية، وإجراء إصلاح شامل للهيكل الإدارى للدولة خلال أربعة أشهر، مشددًا على ضرورة التعامل مع الإصلاحات الهيكلية للدستور والاقتصاد على الفور.

وأعلن رينزى، أنه اختار كبير الاقتصاديين بمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بيير كارلو بادوان لتولى وزارة الاقتصاد، وخبيرة الدفاع والسياسة الخارجية بالحزب الديمقراطى فيدريكا موجرينى لقيادة الدبلوماسية الإيطالية على رأس وزارة الخارجية، أما وزارة الدفاع فستكون على رأسها عضوة البرلمان عن الحزب الديمقراطى روبيرتا بينوتى، بينما أبقى رينزى أنجلينو ألفانو فى منصب وزير للداخلية لكن دون أن يحتفظ بمنصب نائب رئيس الحكومة، مما يشير إلى أن رئيس الحكومة الجديد رفض تولى ألفانو منصبا يمكن أن يحمل تحديات لسلطته هو شخصيا.

وسيكون رينزى، 39 عاما، أصغر من يتولى منصب رئيس الحكومة فى إيطاليا على الإطلاق، والثالث على التوالى الذى يشغل المنصب دون الفوز فى انتخابات، وتشير استطلاعات الرأى إلى قلق كثيرين من عدم حصول رينزى على تفويض من الناخبين، ويخشون أن تحد الطريقة التى جاء بها إلى السلطة من قدرته على المضى قدما فى إجراءات الإصلاحات التى لا تحظى بتأييد شعبى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة