بدأت فى سنغافورة، محادثات بين وزراء من الاثنتى عشرة دولة المشاركة فى الاتفاقية المقترحة للشراكة عبر المحيط الهادئ فى مسعى لتحقيق هدف التوصل إلى اتفاق واسع بعد فشلهم فى بلوغ هدفهم خلال مهلة انتهت بنهاية العام 2013.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الزخم لإبرام هذه المبادرة التجارية الطموحة التى تقودها الولايات المتحدة خيمت عليها ظلال إحباط أمريكى بعد اعتراض اليابان على فتح سوقها الزراعى ومعارضة ماليزيا وفيتنام لإصلاح الشركات المملوكة للدولة.
وأضافت (كيودو) أن خلال الخمسة أيام القادمة سيتم عقد مباحثات ثنائية بين الدول الأعضاء حتى الجمعة القادمة على هامش الجلسات الموسعة فى محاولة لسد الفجوات فى القضايا العالقة ، مشيرة إلى أن المسئولين يحرزون تقدما بطيئا فى القضايا الشائكة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى الإلغاء التدريجى للتعريفات الجمركية على معظم السلع المتداولة بين الدول الأعضاء خلال عشر سنوات ومعالجة "قضايا القرن الحادى والعشرين" مثل دور الشركات المملوكة للدولة فى التجارة وسياسات الابتكار الحكومية وتدفق البيانات عبر الحدود.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تأمل أن يتم توقيع هذه الاتفاقية المقترحة بين الدول الأعضاء العام الماضى، حيث ترى أن ذلك سينشئ كتلة للتجارة الحرة تمتد من فيتنام إلى تشيلى وستضم الاتفاقية الطموحة 800 مليون نسمة ونحو ثلث التجارة العالمية ونحو 40 % من الاقتصاد العالمى وهو ما لم يتحقق العام الماضى ويؤمل إنجازه هذا العام.
بدء محادثات اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ بسنغافورة
الأحد، 23 فبراير 2014 05:01 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة