كما طالب الموظفون، بنادٍ رياضى خاص بموظفى المحافظة لجميع العاملين، وتخصيص وحدات سكنية، وصرف مكافأت المواسم والأعياد مثل جميع العاملين المتواجدين داخل ديوان المحافظة، وتخصيص سيارات دفن موتى وأتوبيس خاص بالعزاء، فضلا عن توفير تأمين صحى شامل بمستشفيات حكومية بدون الرجوع إلى عيادات طبية، وإقامة قرعة للحج والعمرة، وإقالة مدير عام شئون العاملين ومدير عام الشئون الإدارية لوجود شبهة فساد.
وأكد عدد من العاملين التابعين لمحافظة القاهرة، بأحياء المنطقة الجنوبية، منها حى المعصرة والبساتين وحلوان وطرة وموظفو مكتب نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية والقطامية والمقطم والمعادى، أن المحافظة لم تقم بالعمل على إنهاء الإجراءات الخاصة بتثبيتهم، خاصة أنهم يعملون منذ 4 سنوات، ولم يتم تثبيتهم حتى الآن.
وطالب العاملون بالجراج، إقالة القيادات الفاسدة وعلى رأسهم عبد المنعم أبو سمرة مدير الشئون المالية وضرورة البحث عن ثروته التى تفشت فى الفترة الأخيرة وانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن إقالة شخص يدعى "إمام" مدير شئون العاملين، مؤكدين أنه لا يفقه أى شىء فى حدود اختصاصاته المتعلقة بالموظفين والأمور المالية.
وطالب جميع السائقين بلا استثناء محافظ القاهرة، الدكتور جلال السعيد، ضرورة البحث عن الإيرادات التى يتم تحصيلها من خلال موارد المحافظة التى تتمثل فى إيراد السيرفيس والمحاجر والإعلانات والساحات المخصصة بالسيارات والمرور وضرورة توزيعها بالعدل بين جميع موظفى العاصمة.
كما اتهم عدد كبير من سائقى السيارات قيادات المحافظة بتسخير سيارات المحافظة للقيادات الكبيرة بديوان عام العاصمة لتوصيلهم إلى أماكن لا تتعلق بمهام العمل الخاصة بهم، فضلا عن أمور تتعلق بأسرهم وذويهم، فى التنقل عبر سيارات المحافظة لأماكن خاصة بهم.
وأضاف السائقون ان المحافظة قامت مؤخرا بشراء عدد من السيارات مختلفة الماركات لتضاف إلى أسطول السيارات المخصص لكل مسئول داخل المحافظة، مؤكدين أن قيمة سيارة واحدة فقط تحل أزمة السائقين والقائمين على الإضراب.
وعلم "اليوم السابع"، أن اللواء محمد البندارى، السكرتير العام لمحافظ القاهرة، التقى سائقى ديوان العاصمة لإيجاد حلول للمطالب التى أعلن عنها موظفو المحافظة، وطالبهم بحصر وتحديد أسمائهم والعقود الخاصة بهم لدراسة الأوضاع الخاصة بهم، مؤكدين أنهم مستمرون فى الإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
