كان اللواء العربى السروى محافظ السويس وسفير كرواتيا بالقاهرة داركويافورسكى، قد قاما بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى بمخيم اللاجئين بمنطقة الشط بالسويس، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المخيم أثناء الحرب العالمية الثانية وتهجير أكثر من 30 ألف لاجئ بالسويس وتوفى منهم 850 فردا معظمهم من الأطفال الكروات.
وأكد المحافظ أن مصر لا تنسى أصدقاءها فى المحن ولا تنسى من يقف بجانبها، مشيراً إلى أن مدينة السويس عانت ويلات حروب طويلة والحصار والتهجير.
وأكد المحافظ أن الشعب المصرى سيواصل طموحاته بعد ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه حتى ننعم جميعا بالاستقرار والأمن ومواجهة الإرهاب الأسود الذى يعوق مسيرة التقدم والبناء فى مصر.
وتحدث السفير الكرواتى عن دور مصر ومساعدتها للاجئين الكروات فى منطقة الشط فى الفترة من 1944 وحتى 1946 أثناء الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى عمق العلاقة بين مصر وكرواتيا.
وأعرب السفير الكرواتى عن أمنياته فى أن تقضى مصر على الإرهاب الأسود الذى ظهر فى الفترة الأخيرة لتعيش فى سلام وأمن.
وأكد اللواء العربى السروى محافظ السويس، أن السلام العالمى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين معيشة الفرد، مشيراً إلى أن محافظة السويس تعمل على إقامة تنمية اقتصادية واجتماعية فى جميع المجالات كما تعمل على تمكين الشباب للمشاركة فى قيادة المرحلة القادمة ودفع عجلة الاستثمار خاصة مع بداية مشروع مصر المستقبل لتنمية محور قناة السويس.
ودعا المحافظ الحضور من السفراء وممثلى الاتحاد الأوروبى بزيارة منطقة شمال خليج السويس والمشروعات والمصانع المقامة هناك.
حضر الاحتفالية اللواء محمد شمس الدين نائبا عن المشير عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة واللواء خليل حرب مدير امن السويس والمهندس محمد مرسى السكرتير العام المساعد واللواء عبد الرحمن الأخوص رئيس حى الجناين ومديرو السياحة ومكتب المحافظ والتعاون الدولى وعدد من مشايخ وأهالى عرب الشط والإعلاميين.
كما حضر سفراء دول رومانيا والبوسنة والهرسك وألبانيا وصربيا وكينيا وبلغاريا وممثلى سفارات دول الهند وألمانيا وروسيا الاتحادية ودول الاتحاد الأوروبى .
