من جانبه أكد "عبد العزيز" أن الأسباب الأساسية التى دعت العاملين للاحتجاج هى تجاوزات صندوق التنمية الثقافية الذى يعتبر بمثابة المضخة الأولى التى تضخ الميزانية المالية لكافة القطاعات لتتمكن من القيام بعملها، ولكنه تناسى ذلك الدور وأصبح يقيم عددا من المهرجانات السينمائية، وشكل أيضا لجنة عليا لاختيار الأفلام، أغلبية أعضائها من المسرحيين وليس السينمائيين، وفى ذلك تعارض واضح بين اختصاصات ومهام اللجنة الخاصة بمركز للسينما، والتى تضم فى عضويتها على سبيل المثال: مسعد فودة، ومدحت العدل، وإسعاد يونس، وليلى علوى، وخالد يوسف، وعمر عبد العزيز، وشريف مندور.
وأضاف "عبد العزيز" أن قطاع شئون الإنتاج الثقافى يهدف لإفشال مهرجان الإسماعيلية، حيث إنه لم يرسل حتى الآن الموافقة الكتابية على بدء إقامة المهرجان، الذى يعد من أهم مهرجانات السينما التسجيلية، والذى حاربت كثيرا من أجل إقامته العام الماضى، فى ظل أخونة الدولة، وتمكن علاء عبد العزيز من كرسى وزارة الثقافة.
ويؤكد "عبد العزيز" أنه استطاع خلال سنة واحدة من توليه رئاسة المركز، فتح قاعة "ثروت عكاشة" التى كانت مغلقة على مدار 30 عاما، والتى كانت عبارة عن مركز لمهملات جهاز السينما طوال تلك الفترة، وحاول الكثير ممن سبقوه فتحها ولك دون جدوى، فتحولت لمركز إشعاع ثقافى يحتضن قاعة لعرض أفلام عالية الجودة HD تتسع لـ100 فرد، وقاعة أخرى لعرض أفلام الـ10 دقائق التسجيلية، وقاعة لإقامة معارض الفن التشكيلى والفوتوغرافى وأعمال النحت، كما أنه من المقرر أن تقام بها دورات للفنون التشكيلية والمسرح والسينما، وشاشة عرض خارجية لعرض حفلات الأوبرا، ومسرح مكشوف لإقامة حفلات للفرق الشبابية المستقلة، وحفلات الفنون الشعبية، كما تم تنفيذ أول بلاتوه للعرائس باستوديو الأهرام.
وفى النهاية أشار "عبد العزيز" أن ميزانية فتح قاعة "ثروت عكاشة" لم تتعد النصف مليون جنيه، وأن القوات المسلحة تشرف على العملية النهائية لعزل الصوت والسقف وتركيب التكييف المركزى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)