تنتشر الأورام السرطانية بشكل كبير مع تعدد أشكالها، لكن وجد أن فى بعض حالات الإصابة بالسرطان يكون الشخص عرضة أكثر للإصابة بسرطان من نوع آخر، على سبيل المثال، الأشخاص المصابون بسرطان المبيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
يقول الدكتور نبيل مبارك، أستاذ علاج الأورام، إن الأشخاص المصابين بسرطان المبيض، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى، وذلك نتيجة لوجود علاقة بين الهرمونات ووجود جينات معينة مسئولة عن ذلك، فعندما تصاب السيدة بسرطان المبيض تكون فرصة إصابتها بسرطان الثدى كبيرة.
يضيف "نبيل" أنه يجب على السيدة المصابة بسرطان المبيض المتابعة الدورية مع الطبيب المختص بتجنب الإصابة بسرطان الثدى، ناصحًا بضرورة عمل الفحوصات الخاصة بأورام الثدى كالمامو جرام والأشعة فوق صوتية مرة كل عام للوقاية من الإصابة بسرطان الثدى.
يوضح أستاذ علاج الأورام، أن فى حالة الإصابة بسرطان المبيض وتم الإصابة بسرطان الثدى، تكون فرصة العلاج والشفاء من المرض قليلة، لأن كلما انتشر الورم توجد صعوبة فى العلاج، لذلك ينصح الطبيب عند الشعور بأعراض غريبة يجب التوجه للطبيب وعمل الفحوصات اللازمة للاكتشاف المبكر للورم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة