الصحف البريطانية: "الجارديان" تحذر أوكرانيا من مصير دول الربيع العربى.. الصين تعتقل رئيس المخابرات لتورطه فى فضائح فساد.. رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة تصر على التحدى رغم العجز الجسدى

الأحد، 23 فبراير 2014 01:47 م
 الصحف البريطانية: "الجارديان" تحذر أوكرانيا من مصير دول الربيع العربى.. الصين تعتقل رئيس المخابرات لتورطه فى فضائح فساد.. رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة تصر على التحدى رغم العجز الجسدى
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الصحيفة تسلط الضوء على مقتل سجناء أبو زعبل بعد ستة أشهر على الواقعة
نشرت الصحيفة تقريرا عن حادث مقتل مساجين أبو زعبل داخل عربة الترحيلات، بعد وقوع ستة أشهر على تلك الحادثة التى أدت إلى مصرع 37 شخصا.

ونقلت الصحيفة رواية واحد ممن كانوا داخل عربة الترحيلات وهو المخرج الشاب محمد الديب، الذى كان بين 45 مسجونا تم وضعهم داخل حافلة صغيرة تابعة للشرطة.. ويقول الديب إنهم ظلوا فيها لأكثر من ستة ساعات كاملة، وكانت درجة الحرارة فى الخارج 31 درجة مئوية وداخل العربة أكثر من ذلك بكثير.. فلم يكن هناك مكان للوقوف ولم يجد المساجين ماءً ليشربوه حتى أن بعضهم قاموا بعصر قمصانهم ليشربوا قطرات عرقهم.. والعديد فقد الوعى من شدة الإعياء، حسبما تقول الصحيفة.

وتمضى الجارديان قائلة إن أغلب من كانوا فى الحافلة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى.. لكن كان هناك شريف صيام، نجل محمد صيام الأستاذ الجامعى، والذى لم يكن من الإخوان ولم يكن مؤيدا لمرسى، ونقلت عن شريف أنه قال على صفحته على فيس بوك "إن الإطاحة بمرسى لم تكن انقلابا بل ثورة".. ورغم أنه زار اعتصام رابعة مرتين أو ثلاثة إلا أنه كان يشارك فى المسيرات المعارضة لمرسى.. وعندما علم بفض اعتصام رابعة، ذهب شريف لمساعدة الجرحى، حسبما يقول والده.

وكان شريف بين من كانوا فى عربة الترحيلات ومن بين من لقوا مصرعهم.. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة حملت المساجين مسئولية ما حدث، وقالت إن القتلى الذين سقطوا حاولوا اختطاف رجل الشرطة الذى فتح لهم باب السيارة للسماح بخروجهم، مما دفع زملائه إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع. وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن مسلحين من الإخوان هاجموا الحافلة لمحاولة تحرير من بداخلها وقتل المساجين فى هذه المصادمات.

الجارديان تحذر أوكرانيا من مصير دول الربيع العربى
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على التطورات فى أوكرانيا، وقالت إن تهديدات الثورة فيها تمثل مشكلات بالنسبة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، واعتبرت أن الاحتجاج على يانكوفيتش وحكومته هو أيضا رفض للاستبداد الروسى، على حد قولها، وحذرت فى الوقت نفسه من أن تذهب أوكرانيا إلى نفس مصير بعض دول الربيع العربى التى لم تشهد أنظمة سياسية أفضل.

وتذهب الصحيفة إلى القول إنه من وجهة نظر بوتين، فإن السياسة الخارجية لموسكو تمتعت فى الآونة الأخير بقدرة على مواجهة الغرب فى الصراع فى سوريا لثلاثة سنوات، ولا يزال حليفه بشار الأسد فى السلطة.. وأصبح هناك تراجع عن مبدأ مسئولية الحماية والتدخل لتقديم المساعدات الإنسانية فى ظل التهديد بالفيتو الروسى فى مجلس الأمن الدولى.. وبدا لفترة قصيرة أن روسيا قد سحبت انقلابا آخر، بمنع تقارب أوثق بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبى، وحاول شد البلاد إلى تحالفه الآسيوأوروبى المتصور، وهو الجبهة الأساسية فى محاولته لإعادة التوحد فى كتلة سياسية واقتصادية بشكل أشبه بقدر الإمكان للاتحاد السوفيتى السابق.

لكن مع انتهاء أولمبياد سوتشى الشتوية اليوم، فلا يمكن تجاهل أنه فى مكائده الأخيرة فى أوكرانيا، بدا وأن بوتين قد تعثر.. فحليفه الرئيس يانكوفيتش أصبح على وشك السقوط بعدما سمح باستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى.

وتستدرك الصحيفة قائلة إنه وسط أحداث الأيام الماضية يجب الحذر بشأن ما يحمله المستقبل.. فقد شهدت أوكرانيا مشاهد ثورية من قبل فشلت فى تحقيق الاستقرار السياسى.. وقد أظهرت ثورات الربيع العربى قصورا رئاسية تم اقتحامها وميادين ممتلئة وشرطة غائبة، ومشاهد للتحرير من الحرس القديم التى لم تؤد بالضرورة إلى أنظمة سياسية أفضل.


الصنداى تليجراف:
رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة تصر على التحدى رغم العجز الجسدى
سلطت الصحيفة الضوء على رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة، التى نزلت الميدان وسط آلاف المتظاهرين على كرسى متحرك، بعد خروجها من السجن، لتشحن المحتجين المناهضين للرئيس فيكتور يانوكوفيتش بمزيد من التشجيع والإصرار على البقاء.

وتقول الصحيفة إن يوليا تيموشينكو وضعت باقة من الذهور عند النصب التذكارى خارج ملعب دينامو، حيث سقط أولى ضحايا الاحتجاجات المناهضة ليانوكوفيتش، يناير الماضى، ذلك قبل وصولها إلى ساحة الاستقلال لإلقاء خطاب على الجماهير، فرغم جلوسها على كرسى متحرك يبدو إصرارها على التحدى.

ورئيسة الوزراء، التى يؤكد أنصارها أن يانوكوفيتش هو من زج بها فى السجن بسبب رغبته فى إبعادها عن الساحة السياسية، تحت مزاعم تورطها فى الفساد، دعت المتظاهرين إلى عدم مغادرة الميدان حتى يتحقق كل ما يسعون إليه.

وتشير الصحيفة إلى أن تيموشينكو، التى أعلنت رغبتها فى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، الصيف المقبل، تصر على التحدى رغم ظروفها الصحية، وقد دعت إلى "أوكرانيا جديدة"، متعهدة بعدم الرحمة مع أولئك المسئولين عن قتل متظاهرين خلال الأسابيع الماضية.

الصين تعتقل رئيس المخابرات لتورطه فى فضائح فساد
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن السلطات الصينية أقالت رئيس الاستخبارات من منصبه، واعتقلته فى إطار تحقيقات سياسية خاصة برئيسه السابق وزير الأمن العام المتقاعد تشو يونج كانج.

وأكدت الصحيفة أنه يجرى احتجاز رئيس المخابرات يانج كه، منذ الشهر الماضى من قبل محققى الحزب الشيوعى. ووفقا لنيويورك تايمز فإنه يشتبه فى تورط "يانج" فى الفساد والتربح بشكل غير مشروع من شبكة العملاء الخاصة بمكتب مديره السابق.

ووفقا لمسئول أمنى سابق مطلع على القضية، فإن الاتهام الرسمى الموجه لـ"يانج كه" هو الفساد. غير أنه أضاف "لكننى أعتقد أن اعتقاله تم للاشتباه فى مساعدة تشو يونج كانج من خلال وسائل خارجة عن القنوات المعتمدة".. وجرى التحقيق، الصيف الماضى، مع وزير الأمن العام الأسبق بتهمة الفساد، فى أول تحقيق مع مسئول بارز على مستوى هو الأعلى خلال 40 عاما.

وربط صحيفة "ثاوث تشاينا مورنينج بوست" بين يانج ولى دونج شنج، نائب قائد الشرطة الوطنية السابق الذى يعد حليفا لتشو، والذى جرى اعتقاله ديسمبر الماضى.. وتقول الصنداى تليجراف إن التحرك نحو الإطاحة بـ"تشو"، الذى يبلغ 71 عاما، والرئيس السابق لجميع الأجهزة الأمنية الصينية، تم الإعداد له منذ أشهر حيث جرى اعتقال كبار مساعديه فى أنحاء الصين.

غير أن الحكومة الصينية اضطرت للتعامل بحذر مع تشو، الذى يتمتع بحلفاء سياسيين أقوياء واتصالات فى جميع أنحاء صناعة النفط فى الصين.. وتضيف أن التحرك ضده كان يمكن أن يتسبب فى تمزق الحزب الشيوعى.

ولفتت إلى أن تحرك الرئيس الصينى "شى جين بينج" ضد تشو من خلال عملية تفكيك منهجى لقاعدة سلطته والقبض على حلفائه واحد تلو الآخر.. وقال وو وى، المسئول الصينى السابق: "هذا يرقى إلى خلع أسنان نمر حتى يتحول قطا معيا".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة