أشارت دراسة علمية حديثة من جامعة شيكاغو إلى أن الشعور بالوحدة الشديدة يرفع من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 15% وهذا يجعل الشعور بالوحدة الشديدة عامل خطر للوفاة المبكرة مثل الحرمان من الصحاب والأهل والفقر الذين تسببوا فى زيادة قدرها 19% من خطر الموت المبكر.
ولاحظ الباحثون أنه فى عام 2010 وجدت دراسة أشارت إلى أن الوحدة لديها ضعف تأثير السمنة على الحالة النفسية المؤدية للموت المبكر.
كما أوضح جون كاسيوبو، أستاذ علم النفس فى جامعة شيكاغو، أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له عواقب صحية عميقة للمسنين حيث يؤدى الشعور بالوحدة الشديدة إلى قلة النوم وارتفاع ضغط الدم وزيادة الاكتئاب ويمكن أن يسبب هذا الشعور إلى مشاكل لنظام المناعة فى الجسم.
وأكد البروفيسور كاسيوبو، أهمية المشاركة فى التقاليد الأسرية والحفاظ على الاتصال مع زملاء العمل السابقين وجعل وقت للمقابلة مع العائلة والأصدقاء، مشيراً إلى أن هذا يعطى كبار السن فرصة للتواصل مع الناس والتقليل من الشعور بالوحدة.
وأضاف البروفيسور كاسيوبو، أن سوء الحالة الصحية التى يعانى منها الناس مع تقدمهم فى السن مثل فقدان السمع أو البصر يمكن أن تضع الناس فى مزيد من خطر العزلة، وبالتالى يشعرون بالوحدة.
وقد نشرت نتائج الدراسة على موقع "Medical News Today"، وذلك فى التاسع عشر من شهر فبراير الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة