الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من السفر لمصر لاستمرار الاضطرابات

حذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها من مخاطر السفر إلى مصر، نظرا لاستمرار الاضطرابات السياسية والاجتماعية، وقالت فى بيان لها نشرته صفحة السفارة الرسمية على موقع الفيس بوك الاجتماعى، اليوم، إن هذا التحذير قائم حتى 22 مايو 2014.

وأضاف بيان الخارجية الأمريكية، أن الاضطرابات السياسية التى زادت بعد يوليو 2013، بعد تغيير الحكومة، من المحتمل أن يستمر فى المستقبل القريب، مشيرة إلى أن المظاهرات فى الكثير من الأحيان تسفر عن اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين وبين المتظاهرين الذين يدعمون الفصائل المتناحرة، بعضها أسفر عن مقتل وإصابة بعضهم وعن إلحاق الضرر بالملكيات.

ومضى البيان يقول، إن المشاركين فى المظاهرات قاموا بإلقاء الحجارة والمولوتوف، واستجابت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز، وأشار إلى أن الاشتباكات تحدث فى المدن الكبرى فى مصر، مثل القاهرة والإسكندرية وبورسعيد.

وحذر البيان من العنف ضد النساء فى مناطق المظاهرات، وقالت الخارجية إن هذا يمثل خوفا مستمرا، ولفت إلى أن هناك تزايدا ملحوظا فى استخدام المتفجرات لاستهداف الشرطة ومؤسسات الحكومة والأفراد، الأمر الذى أسفر عن إصابات وضرر بالبنية التحتية، فضلا عن أن ضباط الشرطة أصبحوا أهدافا لعمليات إطلاق نيران من قبل أشخاص على مركبات، الأمر الذى يعرض المارة إلى خطر أيضا.

وحذرت الخارجية الأمريكية من السفر إلى شمال سيناء، قائلة إن الوضع الأمنى هناك وفى المدن المجاورة مثل العريش والشيخ زويد ورفح يتسم باستمرار العنف ضد قوات الأمن وتزايد العمليات الأمنية المكثفة ضد مصادر العنف.

وأشار البيان إلى الوضع الأمنى فى المراكز السياحية مثل الأقصر وأسوان والبحر الأحمر والغردقة وشرم الشيخ هادئ، ولفت إلى الهجوم على حافلة السياح فى طابا، والتى أسفرت عن مقتل 4 أشخاص.