أدان حزب الحركة الوطنية، الحادث الغادر الذى راح ضحيته أحد ضباط الأمن الوطنى بالشرقية.
ووصف المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس الحزب فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، مرتكبى الحادث بأنهم مصاصى دماء يسفكون الأرواح دون وازع دينى ولا ضمير أخلاقى، مشدداً على أن الدولة لابد وأن تتعامل مع هؤلاء الإرهابيين بكل عنف وحسم فمن يرفع السلاح فى وجه الدولة لا مكان له بيننا.
وأوضح "قدرى" أن مثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية لن تزيدنا سوى صلابة، ولن تؤثر فى معنويات الشعب وان الجميع يتكاتف خلف مؤسسات الدولة من أجل اجتثاث هذا الإرهاب من جذوره واصفاً جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة متطرفة لا هم لها سوى إسقاط الدولة وليس النظام، وأن مبلغ همها هو العودة إلى الحكم مرة أخرى حتى ولو كان ذلك على جثث الشعب المصرى بأكمله، لكن فاتهم أن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- قال "إن طالب الولاية لا يولى" مشيراً إلى الحديث الشريف "إن أبى موسى قال: دخلت على النبى- صلى الله عليه وسلم- أنا ورجلان من بنى عمى، فقال أحدهما: يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل، وقال الآخر مثل ذلك، فقال الرسول الكريم: إنا والله لا نولى هذا العمل أحدا يسأله أو أحدا حرص عليه".
وأشار "قدرى" إلى حديث آخر "عن عبدالرحمن بن سمرة قال: "قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا عبدالرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها".
وشدد "قدرى" على أن المرحلة القادمة مرحلة حاسمة فى تاريخ مصر، وعلى كافة القوى السياسية أن تكون يدا واحدة، وصوتها عالى لمواجهة كل المتطرفين الذين يقتلون أبناءنا كل يوم بدم بارد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة