نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرا عن حادث مقتل مساجين أبو زعبل داخل عربة الترحيلات، بعد وقوع ستة أشهر على تلك الحادثة التى أدت إلى مصرع 37 شخصا.
ونقلت الصحيفة رواية واحد ممن كانوا داخل عربة الترحيلات وهو المخرج الشاب محمد الديب، الذى كان بين 45 مسجونا تم وضعهم داخل حافلة صغيرة تابعة للشرطة.
وتمضى الجارديان قائلة: "إن أغلب من كانوا فى الحافلة من جماعة الإخوان، لكن كان هناك شريف صيام، نجل محمد صيام الأستاذ الجامعى، والذى لم يكن من الإخوان ولم يكن مؤيدا لمرسى، وقال شريف على صفحته على فيس بوك، إن الإطاحة بمرسى لم تكن انقلابا بل ثورة.. ورغم أنه زار اعتصام رابعة مرتين أو ثلاثة إلا أنه كان يشارك فى المسيرات المعارضة لمرسى، وعندما علم بفض اعتصام رابعة، ذهب شريف لمساعدة الجرحى، حسبما يقول والده".
وكان شريف بين من كانوا فى عربة الترحيلات ومن بين من لقوا مصرعهم.. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة حملت المساجين مسئولية ما حدث، وقالت إن القتلى اختطفوا رجل الشرطة الذى فتح لهم باب السيارة للسماح بخروجهم، مما دفع زملائه لإطلاق الغاز المسيل للدموع، وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن مسلحين من الإخوان هاجموا الحافلة لمحاولة تحرير من بداخلها وقتل المساجين فى هذه المصادمات.