يفتتح الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الثلاثاء، الملتقى الدولى العشرين للأسمدة، بمدينة شرم الشيخ، والذى يعقد على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 24إلى 27 من فبراير الجارى، ويعتبر ذلك الملتقى هو الحدث الأبرز على صعيد صناعة الأسمدة فى المنطقة العربية والشرق الأوسط .
ويشارك فى الملتقى 600 خبير ومسئول من رؤساء شركات الأسمدة العربية والدولية ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة وعدد كبير من كبار الخبراء، بالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين والمدراء والذين يمثلون ما يزيد على 250 شركة وهيئة من 40 دولة مختلفة.
وحققت مصر قفزات واسعة فى مجال زيادة إنتاج الأسمدة خلال السنوات الأخيرة بشكل عام وأيضًا فى تنوع الأسمدة والتوسع فى قطاع الأسمدة الفوسفاتية، حيث بلغ إجمالى إنتاج الشركات المصرية خلال العام الماضى من الأسمدة وخاماتها نحو 18 مليون طن، يتم استهلاك نحو نصفها فى السوق المحلية والباقى خصص للتصدير الخارجى.
ويرى الخبراء أن قطاع الأسمدة العربية استطاع أن يرسخ مكانته فى السوق العالمية بفضل وفرة المواد الخام والغاز الطبيعى وصخر الفوسفات والبوتاس.
وتمثل عوائد صناعة الأسمدة أهمية كبيرة فى اقتصاديات البلدان العربية والمصدرة للأسمدة وخاماتها، حيث بلغ إنتاج الأسمدة وخاماتها فى المنطقة العربية خلال العام الماضى نحو80 مليون طن وصادراتها تجاوزت 48 مليون طن، وتمثل حصة المنطقة العربية وحدها 30% من المخزون العالمى من الغاز ونحو70% من مخزون صخر الفوسفات.
وتشير الإحصاءات إلى أن الطلب المتزايد على الغذاء يحتاج إلى زيادة فى الإنتاج الزراعي، خاصة فى ظل محدودية الأراضى الزراعية بالعالم العربى, الأمر الذى يعنى ببساطة أن الأسمدة مسئولة عن40% من الإنتاج الزراعى وبدون استخدامها سيفقد العالم الخبرة النسبية لما يتمتع به من اكتفاء ذاتى من الغذاء فى ظل تزايد سكان العالم سنويًا فى حدود80 مليون نسمة.
الثلاثاء.. وزير الزراعة يفتتح الملتقى الدولى للأسمدة فى شرم الشيخ
الأحد، 23 فبراير 2014 03:45 م