قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن النشطاء الحقوقيين يخشون من تبرئة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى قضايا قتل المتظاهرين، بعد أن برأت المحكمة 6 من ضباط الشرطة، أمس السبت، كانوا متهمين بقتل 83 متظاهرا خلال ثورة يناير بالإسكندرية.
وأشارت الوكالة الأمريكية فى تقرير لها، الأحد، إلى أن أحكام البراءة هذه تأتى فيما يجد الرئيس السابق الإخوانى محمد مرسى متورطا فى قضايا متعددة تصل عقوبتها إلى الإعدام، ويقول المحامى الحقوقى محسن بهنسى، الذين يمثل عائلات المتظاهرين الذين تم قتلهم أن تسلسل الأحداث يظهر أنه سيتم تبرئة مبارك، على الأرجح".
وتقول الأسوشيتدبرس، إنه نظرا لحالة الفوضى التى سادت ثورة يناير 2011، فإن الخبراء القانونيين يرون أنه من الصعب تحديد ماهية الأفراد المسئولين عن حالات قتل محددة، هذا فيما يؤكد البهنسى، الذى شارك فى لجنة التحقيق فى قتل المتظاهرين التى تم إرسال نتائجها لمرسى وقت أن كان رئيسا، إن الشهود تعرضوا إما للرشوة أو الترهيب لتغيير شهاداتهم – على حد قوله -.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة