وقال أهالى قرية نفيشة، إن كافة جوانب القرية تحولت إلى مقالب للقمامة، دون تدخل من المسئولين، لاسيما الطرق الرئيسية والموقف العمومى، فضلا عن خط السكك الحديدية الذى اختفت معالمه من تلال القمامة التى انتشرت بشكل سريع بجوار سور السكة الحديدية مطالبين بتغيير ملامح سور السكة الحديدية على أن يتم إنشاء محال تجارية فى مواجهة الكتلة السكنية، وتخصيصها للشباب بأسعار إيجارية بغرض توفير فرص عمل، والقضاء على مشكلة القمامة.
معربين عن استيائهم الشديد من تعرض كافة الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية لأعمال حفر وتكسير غير مسبوقة، فى الوقت الذى غاب فيه دور مسئولى القرية دون أى تدخل منهم تجاه عملهم فضلا عن انتشار الدراجات البخارية صغيرة الحجم (توك توك) فى شوارع القرية وتواجدهم المستمر على مزلقان السكة الحديدية، الأمر الذى أصاب المنطقة بالفوضى المرورية وقيام بعض الأهالى بالتعدى على الأراضى وإنشاء أكشاك ومحال عليها لبيع الخضراوات والفاكهة واللحوم دون الحصول على أى ترخيصات بذلك، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر من عدم صلاحية المنتجات المباعة.
وانتقد الأهالى، قيام مسئولى السكة الحديدية بكسر السور الحديدى المتواجد على ترعة الإسماعيلية، للانتهاء من أعمال خاصة بهم على الترعة، غير أنه وبعد انتهاء العمل لم يهتم المسئولون بإعادة المظهر الجمالى للترعة، وقاموا بتركيب السور بشكل عشوائى وغير مكتمل والغريب أن رئيس القرية لم يتخذ أى إجراء ضدهم.
مضيفين أن مساكن عبدون المتواجدة بمدخل القرية من ناحية الجلاء، باتت وكراً لخارجين والمسجلين، بعد أن ترك ساكنو هذه المساكن منازلهم للغياب الأمنى عن المنطقة وأيضا لانعدام الخدمات، مشيراً إلى أن الأمر لا يختلف بالنسبة لمركز شباب القرية الذى أصبح مهجوراً رغم مساحته الشاسعة.






