قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، إن العنف الذى يمارس ضد المسلمين فى أكثر من موقع على الأرض، لاسيما فى إفريقيا الوسطى وبورما، والتضييق على الحريات فى دول تتغنى بحماية الحريات، وتقيم الدنيا ولا تقعدها حين يرصدون ما يسمونه بانتهاك الحريات فى بلاد العرب خاصة لأقل الأسباب، وفى مقدمة هذه الدول فرنسا، وأمريكا، والدول ذات الأغلبية الشيعية التى تضيق على الأقليات السنية، والدول الكبيرة والصغيرة التى تتدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى وبخاصة دول ما يسمى بالربيع العربى وفى مقدمتها مصر.
وأضاف شومان فى تصريحات صحفية، أن تلك الدول تتبع سياسة الكيل بمكيالين والتحيز ضد المسلمين، وعدم احترام إرادة الشعوب من قبل الدول المسماة بالكبرى المتحيزة علنا لإسرائيل، مشيرا إلى أنه لا يكفى فى التعامل معها الإدانة لتلك التصرفات كما ذكر فى كلمة الأزهر فى إيطاليا، ولكن يجب على حكومات الدول الإسلاميّة أن تتحرك ولا تعتمد على أنها مهتمة بمشاكلها الداخلية وغير قادرة على مواجه هذه الطاغية.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن الوضع لن يحتاج إلى شن حروب أو تحريك جيوش، وإنما التنويه بتعرض مصالح تلك الدول للضرر، لاسيما فى التعاون التجارى والمرور البحرى والجوى، يكفى لوقف صور الاعتداء الوحشى على المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة