مسئول إيرانى: إطالة فترة المفاوضات النووية ليست فى مصلحة الغرب

قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندى، إن جولة المفاوضات النووية الأخيرة التى جرت فى فيينا بين إيران ومجموعة (5+1)، تناولت الشكل والإطار وليس المضمون، معتبرا أن إطالة فترة المفاوضات ليس فى مصلحة الغرب.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم السبت عن كمالوندى قوله، إن المفاوضات التى جرت فى فيينا كانت الخطوة الأولى للمفاوضات الشاملة لبرنامج العمل المشترك، وتناولت فى معظمها الشكل والإطار، ولم تتناول المفاوضات مضامين القضايا حتى الآن.

ولفت المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أن الغرب يسعى لتحقيق ما فشلت فيه إجراءات الحظر المفروضة على إيران، لكنه لن يحقق النتيجة فى هذا المجال أيضا.

وأضاف كمالوندى "أنه من حق إيران أن تستلم وثائق الاتهامات، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطرح القضايا بصورة غامضة، كما ينبغى العمل بدبلوماسية متعددة المستويات فنية وقانونية وسياسية".

وأشار المتحدث إلى أن المفاوضات مع الوكالة بمعزل عن المفاوضات مع مجموعة "5+1"، لكن إحداهما تؤثر على الأخرى.

وتابع قائلا "إن الوقت ليس فى مصلحة الغرب ولا ينبغى عليهم التصور بأن الوقت يجرى لمصلحتهم بسبب أن هيكلية الحظر لم تنهار"، معربا عن اعتقاده "بأن الوقت فى مصلحة بلاده بالتأكيد حيث تمتلك أكثر من 19 ألف جهاز طرد مركزى، ومن الناحية الاقتصادية أصبحت إجراءات الحظر هشة رغم أنها كانت مؤذية".