
من جانبها أعلنت حركتا "وعد الناصرية" و"الطليعة الناصرية" عن تدشين "جبهة الشباب الناصرى" كخطوة أولى فى سبيل توحيد الحركة الناصرية فكريا وسياسيا وتنظيميا، معلنين أنهما عزما على تكوين رأى شعبى حول برنامج سياسى يمجد شعارات جماهير الشعب المصرى فى ثورتى يناير ويونيو، والتى وصفوها بجوهر تجربة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

كما أكدت الحركتان الناصرية فى بيان مشترك لهما، تلته خلال الاحتفال أيضا على دعم الرموز الوطنية التى تعبر عن الفكر الناصرى فى الانتخابات البرلمانية القادمة، معلنة انحياز الحركتين للإرادة الشعبية الكاسحة فى الاصطفاف خلف المشير عبدالفتاح السيسى رئيسا لمصر على برنامج سياسى وطنى ينحاز إلى الغالبية العظمى من جماهير الشعب وفى مقدمتهم العمال والفلاحين، والحفاظ على كيان الدولة المصرية بعد تطهيرها من الفساد.

وشدد البيان فى الوقت ذاته على أنهما لا يمنحان صكا مفتوحا إلا لإرادة الشعب القائد والمعلم، وأنهما يخوضان معارك مع حركة الجماهير وليست ضد إرادتها.
فيما أكد المهندس عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أن هناك مؤامرة ضد الجيوش العربية، لافتا إلى أن الشعب المصرى تصدى لأكبر مؤامرة حيكت ضد الدولة المصرية.

وأضاف عبدالحكيم خلال كلمته باحتفالية ذكرى وحدة مصر وسوريا بضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أن جماعة الإخوان الإرهابية خططت لهدم الجيش المصرى، مطالبا الشعوب العربية بالاتحاد للتصدى للمؤامرات التى تدبر ضد الشعوب والجيوش العربية، مؤكدا أن أمريكا أقحمت نفسها كطرف ثالث فى الأحداث السورية لتصبح حربا أهلية بالوكالة.
وشدد عبدالناصر على ضرورة التصدى للمؤامرة الإمبريالية الصهيونية الأمريكية، معلنا عن تضامنه مع الشعب الفنزويلى الشقيق ضد الهجمة الأمريكية الشرسة ضد النظام القائم هناك.

ومن ناحية السفير الفنزويلى بالقاهرة خوان أنطونيو هيرنانديز، قال إن أفكار الزعيم الراحل جمال عبدالناصر تحولت إلى أمريكا اللاتينية، مؤكدا أنها كانت مصدر الإلهام للرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز.
وأوضح هيرنانديز أن هناك هجمة شرسة من الولايات المتحدة الأمريكية ضد فنزويلا، بعد رفض دول أمريكا اللاتينية إقامة أى قواعد عسكرية للولايات المتحدة على أراضيها لشن هجمات على دول عربية، بالإضافة إلى طمع الولايات المتحدة فى أكبر احتياطى للبترول فى العالم وهو موجود فى فنزويلا.

وأعلن السفير الفنزويلى بالقاهرة أن رد أمريكا على قرارات هذه القمة كان شن هجمات إرهابية، وأعمال عنف ضد المؤسسات الرسمية والأمنية لخلق صورة سلبية عن فنزويلا، مؤكدا أن تلك الهجمات لا تأتى إلا من الجهات الداعمة موقف أمريكا، وتتلقى تمويلات من حكومة نتنياهو، مطالبا الشعب المصرى والشعوب العربية بدعم الشعب والحكومة الفنزويلية.

فيما أكد السفير محمد عنفوان القائم بأعمال السفير السورى بالقاهرة، أن هناك مخططات لتفكيك الوطن العربى وتقسيم الدولة إلى دويلات صغيرة، وأن هناك مخططات إرهابية أمريكية إسرائيلية تحت مسمى الحرية الزائفة، لإشعال الحرب السورية التى تسيل بها دماء الأطفال والسيدات، وقتل وخطف وتدمير للممتلكات الخاصة والعامة، قائلا "الحرب تستهدف سوريا كخطوة أولى يليها استهداف باقى الدول العربية والإسلامية".










