ودفع عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية فى الساعات الأولى مجلس النقابة إلى ضم هؤلاء الخريجين الجدد إلى قاعة الجمعية لاستكمال النصاب القانونى بهم، وبدء فعاليات الجمعية لمناقشة جدول أعمالها.
عقب انتهاء فعاليات القسم انسحب غالبية الخريجين الجدد وهو ما أدى إلى إفراغ القاعة وخلوها من الصيادلة وأصر مجلس النقابة على مناقشة جدول الأعمال، وإقراره فى غياب الصيادلة الأحرار والحكوميين.
الجمعية مقرر لها مناقشة قضية وأزمة الكادر واقتصاديات الصيدليات وملف الضرائب واعتماد ميزانية 2012، ومناقشة تقرير الأمين العام وأمين الصندوق والجهاز المركزى للمحاسبات، واعتماد اللائحة المالية والإدارية الجديدة للنقابة.
وتسببت طريقة إدارة الجمعية من مجلس النقابة الفرعية، فى استياء عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة رافضين فكرة مناقشة جدول أعمال الجمعية فى ظل غياب الصيادلة، وحضور معظمهم من فئة الشباب الذين ليس لديهم خبرات نقابية فى مناقشة قضاياهم.










