قال محمد إمام، صديق المقدم الشهيد محمد عيد عبد السلام، إن الشهيد كان معروفًا بطيبة القلب وكان يسير بلا حراسة لحب الناس له، مضيفًا: "بقول لكل المصريين لو "عيد" مات فمصر كلها محمد عيد"، وأقول لرجال الجيش والشرطة "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية للإعلامية "لبنى عسل" بقناة الحياة، أن المقدم الشهيد عمره 40 عامًا ومتزوج ولديه أبناء، مضيفًا: "عبد السلام" كان يؤمن بأقدار المولى العلى القدير ولم يخش أحدًا ولم يهتم بالتهديدات التى كان يتلقاها.
وكان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عصام جابر، حكمدار الشرقية، يفيد أنه أثناء عودة الرائد محمد عيد الضابط بقطاع الأمن الوطنى بالزقازيق لمنزله بميدان القومية، وبالقرب من منزله وأثناء نزوله من سيارته تمت إصابته من قبل مجهولين بـ4 طلقات بالبطن، وتم نقله لمستشفى التيسير لإجراء عملية له ولكنه توفى متأثرًا بإصابته.
صديق ضابط الشرقية: الشهيد لم يخش التهديدات التى كان يتلقاها
السبت، 22 فبراير 2014 09:42 م
شهيد الأمن الوطني المقدم محمد عيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة