صحيفة إسبانية: الحوار بين مادورو وأوباما أمر معقد ولن يسفر عن حلول

السبت، 22 فبراير 2014 01:51 م
صحيفة إسبانية: الحوار بين مادورو وأوباما أمر معقد ولن يسفر عن حلول الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت صحيفة إيه بى سى الإسبانية دعوة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو لنظيره الأمريكى باراك أوباما إلى حوار مع حكومته فى الوقت التى تستمر فيه المظاهرات والاحتجاجات ضد مادورو والمطالبة برحيله "تحديا قويا"، وتصعيدا للأزمة بين البلدين، لن يسفر عن أى حلول إيجابية .

واعتبار مادورو بأن الولايات المتحدة الأمريكية هى من أعطى الضوء الأخضر للإطاحة بالرئيس وحكومته يعقد الأوضاع بين الطرفين ويجعل أمر الحوار الذى دعا إليه مادورو أمرا "صعبا" خاصة بعد اتهام مادورو بأن أوباما يقوم بتمويل الفاشيين لنشر العنف فى المظاهرات الطلابية الأخيرة، وقال مادورو إن الولايات المتحدة هى التى تغذى المجانين، وهى وراء ما يحدث فى فنزويلا بشكل مباشر.

وقال الرئيس مادورو فى مؤتمر صحفى عقده مساء الجمعة "يقول أوباما إن علينا سلوك طريق الحوار إذن إنى أدعو لحوار معك أيها الرئيس أوباما، أدعو إلى حوار بين فنزويلا الثورية والولايات المتحدة وحكومتها، مضيفا "دعونا نظهر الحقيقة على الطاولة، كنا على وشك لبدء التغيير فى السياسة المتعلقة بالولايات المتحدة الأمريكية ولكن من الواضح أن الأمر معقد، وأنا الآن أقبل التحدى"، وأضاف أنه أصبح على يقين أن هذه السياسة ستستمر سنوات عديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية معترفا أنه من الصعب الوصول إلى نقطة واحدة خلال التاريخ"، مؤكدا أن إدارة أوباما بالفعل حاولت فعل عدة انقلابات ضد الرئيس الإكوادورى رفائيل كوريا وضد الرئيس البوليفى إيفو موراليس.

وكان الرئيس الأمريكى قد انتقد الخميس حكومة مادورو لقيامها باعتقال المحتجين، وحثها على تركيز جهودها على التعامل مع ما وصفها بالـ "التظلمات المشروعة" لشعبها، وكانت فنزويلا قد طردت الاثنين الماضى 3 دبلوماسيين أمريكيين بعد أن اتهمتهم بالتحريض وهى تهمة نفتها وزارة الخارجية الأمريكية ووصفتها "بالكاذبة والعارية عن الصحة."

وكان جون كيرى قال إن "حل المشاكل التى تواجهها فنزويلا لا يتم إلا عن طريق الحوار الذى يشارك فيه كل الفنزويليين فى جو من الاحترام المتبادل ولكنه لم يتطرق إلى دعوة مادورو للرئيس أوباما للشروع فى حوار بين البلدين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة