خلال تدشين الاتحاد النوعى لجمعيات رائدات التنمية.. ميرفت التلاوى: الاتحاد كيان رسمى للحصول على معونات لتنفيذ مشروعات لخدمة المجتمع.. وعضو بالمجلس القومى للمرأة: العنصر البشرى تم تجاهله فى خطط التنمية

السبت، 22 فبراير 2014 06:23 م
خلال تدشين الاتحاد النوعى لجمعيات رائدات التنمية.. ميرفت التلاوى: الاتحاد كيان رسمى للحصول على معونات لتنفيذ مشروعات لخدمة المجتمع.. وعضو بالمجلس القومى للمرأة: العنصر البشرى تم تجاهله فى خطط التنمية السفيرة مرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، أن تدشين الاتحاد النوعي للرائدات التنمية والذي يعد حدثًا مهمًا وهو تجميع جمعيات الرائدات في مختلف المحافظات تحت مظلة واحدة لتنسيق الجهود فيما بينها .

وأشارت التلاوي خلال اجتماع تدشين الاتحاد النوعي لرائدات التنمية، اليوم، إلى أنه من خلال هذا المشروع تم إنشاء 26 جمعية للرائدات في 26 محافظة من محافظات الجمهورية، وأن الخطوة الثانية من المشروع هي عمل اتحاد نوعي لهذه الجمعيات، وهو ما سيساهم في إعطاء كيان رسمى للرائدات، يساعدها في الحصول على تمويل ومعونات داخلية وخارجية تساعدهم في تنفيذ مشروعات تنموية لخدمة المجتمع ككل، مشيرة إلى أن الاتحاد سيتخذ المجلس القومى للمرأة مقرًا له .

وشددت السفيرة على أهمية دور الإعلام في التركيز على الدور الذي تقوم به هذه الرائدات في الريف والصعيد لتنمية المجتمع والنهوض به، مشيرة إلى أن النهوض بالمجتمع لابد أن يأتى من القاع والاهتمام به.

وأوضحت التلاوي، أن المجلس حريص على التعاون أيضًا ودعم 30 ألف شاب وشابة يعملون في الريف والصعيد ويجمعون المعلومات والبيانات والإحصائيات عن المجتمع الريفي، مشيرة إلى أنه من خلال هؤلاء الشباب وبالإضافة إلى 20 ألف رائدة تنموية سنكون قوة بشرية كبيرة للنهوض بالريف والصعيد سوف تتكلم عنها مصر خلال الفترة القادمة.

وذكرت التلاوي، أن ما يتم اليوم يعد أمرًا جديدًا من نوعه في مصر، وهو أن تهتم مؤسسة تنفيذية بالكوادر البشرية التى تعمل على أرض الواقع، مشيرة إلى أن المجلس سيظل يدعم هذه الجمعيات إلى أن تصبح هذه الجمعيات قوية وقادرة على القيام بدورها على أكمل وجه .

أما المهندسة ابتسام أبو رحاب، عضو المجلس القومى للمرأة، فقالت، إن المجلس حريص على الاهتمام بمكون مهم جدًا في المجتمع، وهو العنصر البشري الذي تم تجاهله كليًا في كل خطط التنمية، مشيرة إلى أن مهمتنا هو توظيف هذا العنصر البشري من أجل خدمة وتنمية هذا المجتمع، وأن رائدات التنمية لهن دور مهم وبارز وقيمة كبيرة داخل المجتمع والأسرة الريفية .

وشددت على دور المجلس في إنشاء وتأسيس جمعيات الرائدات منذ عام 2012 حرصًا منه على القيام بتنمية حقيقية داخل المجتمع، مشيرة إلى ضرورة أن يتعاون المجلس وفروعه والرائدات في النهوض بالمرأة والمجتمع ككل .

بدوره، أوضح الدكتور إبراهيم ريحان، خبير التنمية البشرية، أن الخطط التنموية التى كانت تتم في السابق كانت تركز على تنمية الحضر قبل البشر، حيث كانت تهتم بإقامة المنشآت والأبنية وتتجاهل أهم شيء وهو تنمية الإنسان، وذلك بعكس ما يتم في العالم أجمع الذي يؤمن بأن النهوض بالبشر هو أول خطوة على الطريق السليم تجاه التنمية .

وأوضح ريحان، أن ما قام به المجلس من إشهار لجمعيات الرائدات على مستوى المحافظات وتأسيس اتحاد نوعي لهم هو أمر غاية في الأهمية، مشيرًا إلى أن المجلس يقوم برسم استراتيجيات مختلفة للتنمية البشرية في مصر مع التركيز على المرأة.

ودعا المجلس إلى إنشاء وحدة لمتابعة خطوات التقدم وما تم تنفيذه على أرض الواقع، وتوظيف الخبرات المتوفرة في المجلس في تنمية القرى والنجوع والعشوائيات، وهو ما نأمل به خلال الفترة القادمة، مشددًا على أن هدفنا جميعًا هو رفعة وتقدم مصر .

وطالب عدد من الرائدات الريفيات التابعات للشئون الاجتماعية، خلال الاجتماع بضرورة تثبيتهن لأنهن يعملن دون تثبيت، وقلن إنهن يبذلن جهدًا كبيرًا خلال العمل دون مقابل يذكر، ولا يمتلكن تأمينًا صحيًا، وليس لديهن أى حقوق.

ووعدت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، المشاركات، بأنها ستعقد مجموعة من الاجتماعات مع المسئولين ووزارة المالية للعمل على تثبيتهن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة