الجو كله ضغوط...
والنفس عاوزة الراحة
حبيت أصالح نفسى...
بفترة استراحة...
سينا لقيتها ف ذهنى..
وكاترين بدت فواحة..
شديت ليها رحالى..
بأعشقها أنا بصراحة..
جبلها راسخ عظيم..
شامخ وكله ثبات..
شعر بأنى سقيم....
ناجانى بالكلمات...
حسيت بأنه عليم..
بالحيرة والأزمات...
سلمت له تسليم..
وصعدت أنا الدرجات..
طلعت فوق الجبل....
أشكيله أحزانى....
كان عندى ذرة أمل..
أصبح واحد تانى...
وأقتل ف نفسى الملل
وأغادر أشجانى......
وأنا كل م أطلع فوق
بيصفى وجدانى....
فضلت أطلع وصلت للقمة
حسيت فى حضن الجبل..
بالصحبة واللمة........
بياضه كان ناصع....
بيبدد الضلمة..........
لما لقيتنى فى حضنه....
أنزالت الغمة.............
واحنا فى المناجاة....
سرقنا الزمن والوقت..
وطريقنا اخترناه......
ولا يوم حننزل تحت...
هنا عرفت الحياة......
بالرغم أنى مت......
