جماعة مسيحية ببانجى: سنلقى أسلحتنا إذا نزع المسلمون أسلحتهم

قال متحدث باسم ميليشيا مناهضى بلاكا فى أفريقيا الوسطى إن جماعته ستلقى أسلحتها أمام المجتمع الدولى إذا نزع متمردو سيليكا السابقون أسلحتهم، لكنه أضاف أن هناك حاجة مُلحة إلى حوار جاد بين المسيحيين والمسلمين من أجل مصالحة حقيقية.

وقال المتحدث سيباستيان وينيزوى "سنلقى أسلحتنا ونقول لأنفسنا إنه بعد نزع أسلحة جميع مقاتلى سيليكا السابقين سنقوم بمسيرة كبيرة عبر بانجى انطلاقا من بى.كيه 12 بطول الطريق حتى منطقة بوينت زيرو وجميع الأسلحة التى بحوزتنا.. المناجل وكل الأسلحة الحادة الأخرى سنلقيها أمام المجتمع الدولى فى وسط المدينة وعند هذا الحد لن نكون بحاجة للقتال، ولكن بشرط أن يتم أولا نزع أسلحة كل هؤلاء المجرمين وسوف نلقى أسلحتنا."

وأضاف "نحن مستعدون لأن نعيش مرة أخرى مع المسلمين الذين ولدوا فى هذه البلاد لكن بشرط أن تجرى الحكومة من خلال وزير المصالحة حوارا محكما لإعداد الطائفتين المسلمين والمسيحيين، حتى يتقبل بعضهم البعض أولا لأن الكثير من أهالى أفريقيا الوسطى لديهم ذكريات وجروح."

وأطاح متمردون معظمهم مسلمون يعرفون باسم سيليكا بالرئيس فرانسوا بوزيز فى مارس الماضى، وأدت أعمال القتل والانتهاكات التى ارتكبت عندما كانوا فى السلطة إلى تشكيل ميليشيا أغلبها من المسيحيين للدفاع عن النفس عرفت باسم مناهضى بلاكا، وتصاعد العنف منذ أن تنحى زعيم سيليكا ميشل جوتوديا عن السلطة فى يناير تحت ضغط دولى.