قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، البرلمانى السابق، إن جماعة الإخوان وقطر وتركيا وبعض الأطراف الخارجية، يلعبون دورًا منذ ثورة 30 يونيو، هدفه الأساسى الإساءة للجيش المصرى والثورة، وتصويرها على أنها انقلاب.
وأكد بكرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن "جماعة الإخوان تعاقدت بمبالغ ضخمة مع شركة علاقات عامة أمريكية، مهمتها تشويه الجيش عن طريق الاتصال بكافة الفعاليات الإعلامية والسياسية، لتصوير أن ما جرى بمصر هو انقلاب عسكرى، والدليل ترشح المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للانتخابات الرئاسية المقبلة، دون النظر إلى الإرادة الشعبية الجارفة".
وأضاف بكرى أن الإخوان يسعون لتصوير المؤسسة العسكرية على أنها تتدخل فى الشأن الانتخابى، وزعم وجود تجاوزات فى الدعاية والانتخابات، وصولا إلى تحريض المجتمع الدولى، لضمان عدم وصول السيسى للرئاسة، عن طريق استخدام لغة "أن السيسى عبد الناصر جديد، وسيضرب المصالح الأمريكية والأوروبية فى الصميم".