المنسحبون من الائتلاف السورى المعارض يعودون إليه

أعلن الائتلاف السوري المعارض، اليوم، عن عودة الأعضاء المنسحبين بعد أن كانوا ضد مشاركة الائتلاف في مفاوضات جنيف.

ونقل مصدر سياسي في الائتلاف عن رئيسه أحمد الجربا، تأكيده أن هذا يشكل نجاحًا لقرار الائتلاف في المشاركة بمفاوضات جنيف وكذلك هو تأكيد أن الائتلاف يستوعب الجميع لاعتبارات وطنية أولا وقبل أي اعتبار للثقل السياسي لأي تكتل معارض ولا بد من التذكير أن المساحة تتسع للجميع ومرحب بهم والعودة عن الخطأ فضيلة".

وأضاف المصدر السياسي أن "الهيئة السياسية قررت بعد اجتماعها بتاريخ 19-2-2014 أنه بناءً على المادة 21 من النظام الأساسي للائتلاف والتي حددت مهمات الهيئة السياسية، والتي من صلاحياتها اتخاذ القرارات السياسية بين دورتين من دورات الهيئة العامة وبناء على مقتضيات سير العمل في الائتلاف فيما يتعلق بالكتل الذين أبدوا رغبتهم في الاستمرار في عضويتهم في الائتلاف، خلافاً لقرار المجلس الوطني بالانسحاب من الائتلاف، لذلك فإن الهيئة السياسية للائتلاف تحدد للإخوة الذين يريدون الاستمرار في عضويتهم في الائتلاف باعتبارهم ممثلين لكتلهم، فإنها تحدد يومين من تاريخه لهؤلاء الإخوة".

وتابع المصدر السياسي السوري إن نحو 44 كانوا قد أعلنوا انسحابهم احتجاجًا على قرار الائتلاف المشاركة في مفاوضات جنيف وبعضهم قدم استقالته.

وكان عضو الائتلاف خالد خوجة، قال أمس الجمعة، لوسائل إعلام محلية سورية، إنه من حق الأعضاء الانسحاب والغياب عن 3 جلسات للائتلاف حسب القانون الداخلي، مؤكدًا أن هذا الانسحاب جاء في إطار التصويت على جلسة "جنيف2" وهو بالتالي لا يعني الانسحاب.

وأوضح المصدر أن اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف "تحددت في الأسبوع الأول من شهر آذار مارس المقبل في اسطنبول وهذا يؤكد أنه لا عودة لمفاوضات جنيف قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ويمكن القول أن هناك توافقًا دوليًا حول دورة ثالثة لمفاوضات جنيف لكن لم يحدد موعدها بعد"، وفقا للمصدر.