الصحف البريطانية: فيسك: بوتين هو منقذ الأسد ويانكوفيتش.. وروسيا كبيرة بما يكفى للدفاع عن حلفائها.. الحرية هى الفائز فى حلقات المسلسل المصرى
السبت، 22 فبراير 2014 01:52 م
إعداد: إنجى مجدى
الإندبندنت: فيسك: بوتين هو منقذ الأسد ويانكوفيتش.. وروسيا كبيرة بما يكفى للدفاع عن حلفائها
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك، إن لا أحد فى الشرق الأوسط سوف يهتم بالعنف الدامى فى أوكرانيا ضد المتظاهرين باهتمام وقلق، مثل الرئيس السورى بشار الأسد.
وأوضح فى مقاله بصحيفة الإندبندنت، اليوم السبت، أن الأسد لن يلتفت إلى الانتقادات الموجهة لنظيره الأمريكى باراك أوباما، لتراجعه عن ضرب سوريا، العام الماضى، والذى ربما أعطى الضوء الأخضر للرئيس فلاديمير بوتين لدعم نظيره الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش، كما لن يسأل الأسد عن المستقبل السياسى ليانكوفيتش، لأنه يعلم ذلك المستقبل جيدا.
ويضيف فيسك أنه بدلا من ذلك فإن الأسد سوف يركز على التشابه الملحوظ بين حكومة يانكوفيتش المحاصرة والنظام فى دمشق الذى لا يزال يقاتل فى مواجهة التمرد المسلح.. ويشير إلى أنه بدون الدعم الروسى والإيرانى، ما كان الأسد قد نجا من الحرب خلال السنوات الثلاثة الماضية.. كما لا يمكن ليانكوفيتش الصمود فى وجه المعارضة دون صداقة "أخوية" مع موسكو.
ويلفت إلى أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد استخدم نفس كلمات الغضب تجاه الولايات المتحدة حيال موقفها من أوكرانيا، ومن التهديد بقصف سوريا.. ويقول إنه إذا كانت أوكرانيا تشكل الجدار الدفاعى لروسيا فى مواجهة أوروبا، من الشرق، فإن سوريا، التى تقاتل ضد المتمردين الإسلاميين، تشكل جزءا من الجناح الجنوبى لموسكو.
ويخلص فيسك بالقول إن السوريين يدركون أن روسيا كبيرة بما يكفى للقتال على جبهتين، لذلك من المحتمل أن يذهب بوتين للكفاح من أجل حلفائه، وقبل أن تتحول أوكرانيا إلى وضع دموى مثل سوريا، على أمل أن يصبح أوباما بلا أسنان فى كييف كما كان فى دمشق.
الديلى تليجراف:الحرية هى الفائز فى حلقات المسلسل المصرى
قالت الصحيفة إن الحرية لا تزال الفائز الحقيقى فى حلقات المسلسل المصرى الجارى، فالحلقات الأحدث للحملة الأمنية قد تبدو فوق الخيال، ولكن الهستيريا القائمة علامة على أن الثورة مستمرة.
وتضيف الصحيفة أن منذ ثورة يناير 2011، بدأت الحياة فى مصر تقلد المليودراما، والفن الذى اتسمت به البلاد.. ويرى أن أكثر الحلقات ألما كانت بمحاكمة ثلاثة من صحفيى الجزيرة فى قضية "خلية الماريوت".
ورغم ما تشكو منه الصحيفة من قمع أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وتضييق الخناق على الصحفيين واعتقال نشطاء انتفاضة يناير، والذين ساندوا الإطاحة بحكم الإخوان من السلطة، فإنها تؤكد أن هناك أملا لأن مصر ليست كوريا الشمالية، أو الصين، حيث يجرى تقييد الحريات الشخصية بسبب أيديولوجية الدولة.
وتشير إلى أن مصر لا تزال مليئة بالجدل والنقاش، حيث يجرى نشر خطابات النشطاء، المهربة من السجن، كما يعمل الأكاديميون المصريون من الشتات بنشاط، ويقوم المسئولون بالتنديد بهدوء، بمن يفترض أنهم يمثلونهم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت: فيسك: بوتين هو منقذ الأسد ويانكوفيتش.. وروسيا كبيرة بما يكفى للدفاع عن حلفائها
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك، إن لا أحد فى الشرق الأوسط سوف يهتم بالعنف الدامى فى أوكرانيا ضد المتظاهرين باهتمام وقلق، مثل الرئيس السورى بشار الأسد.
وأوضح فى مقاله بصحيفة الإندبندنت، اليوم السبت، أن الأسد لن يلتفت إلى الانتقادات الموجهة لنظيره الأمريكى باراك أوباما، لتراجعه عن ضرب سوريا، العام الماضى، والذى ربما أعطى الضوء الأخضر للرئيس فلاديمير بوتين لدعم نظيره الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش، كما لن يسأل الأسد عن المستقبل السياسى ليانكوفيتش، لأنه يعلم ذلك المستقبل جيدا.
ويضيف فيسك أنه بدلا من ذلك فإن الأسد سوف يركز على التشابه الملحوظ بين حكومة يانكوفيتش المحاصرة والنظام فى دمشق الذى لا يزال يقاتل فى مواجهة التمرد المسلح.. ويشير إلى أنه بدون الدعم الروسى والإيرانى، ما كان الأسد قد نجا من الحرب خلال السنوات الثلاثة الماضية.. كما لا يمكن ليانكوفيتش الصمود فى وجه المعارضة دون صداقة "أخوية" مع موسكو.
ويلفت إلى أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد استخدم نفس كلمات الغضب تجاه الولايات المتحدة حيال موقفها من أوكرانيا، ومن التهديد بقصف سوريا.. ويقول إنه إذا كانت أوكرانيا تشكل الجدار الدفاعى لروسيا فى مواجهة أوروبا، من الشرق، فإن سوريا، التى تقاتل ضد المتمردين الإسلاميين، تشكل جزءا من الجناح الجنوبى لموسكو.
ويخلص فيسك بالقول إن السوريين يدركون أن روسيا كبيرة بما يكفى للقتال على جبهتين، لذلك من المحتمل أن يذهب بوتين للكفاح من أجل حلفائه، وقبل أن تتحول أوكرانيا إلى وضع دموى مثل سوريا، على أمل أن يصبح أوباما بلا أسنان فى كييف كما كان فى دمشق.
الديلى تليجراف:الحرية هى الفائز فى حلقات المسلسل المصرى
قالت الصحيفة إن الحرية لا تزال الفائز الحقيقى فى حلقات المسلسل المصرى الجارى، فالحلقات الأحدث للحملة الأمنية قد تبدو فوق الخيال، ولكن الهستيريا القائمة علامة على أن الثورة مستمرة.
وتضيف الصحيفة أن منذ ثورة يناير 2011، بدأت الحياة فى مصر تقلد المليودراما، والفن الذى اتسمت به البلاد.. ويرى أن أكثر الحلقات ألما كانت بمحاكمة ثلاثة من صحفيى الجزيرة فى قضية "خلية الماريوت".
ورغم ما تشكو منه الصحيفة من قمع أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وتضييق الخناق على الصحفيين واعتقال نشطاء انتفاضة يناير، والذين ساندوا الإطاحة بحكم الإخوان من السلطة، فإنها تؤكد أن هناك أملا لأن مصر ليست كوريا الشمالية، أو الصين، حيث يجرى تقييد الحريات الشخصية بسبب أيديولوجية الدولة.
وتشير إلى أن مصر لا تزال مليئة بالجدل والنقاش، حيث يجرى نشر خطابات النشطاء، المهربة من السجن، كما يعمل الأكاديميون المصريون من الشتات بنشاط، ويقوم المسئولون بالتنديد بهدوء، بمن يفترض أنهم يمثلونهم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة