قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الحرية لا تزال الفائز الحقيقى على الساحة المصرية.
وتضيف الصحيفة، إن منذ ثورة يناير 2011، بدأت الحياة فى مصر تقلد المليو دراما والفن الذى اتسمت به البلاد، ويرى أن أكثر الحلقات ألمًا كانت بمحاكمة ثلاث من صحفى الجزيرة فى قضية "خلية الماريوت".
وتؤكد الصحيفة، أن هناك أملا لأن مصر ليست كوريا الشمالية أو الصين حيث يجرى تقييد الحريات الشخصية بسبب أيديولوجية الدولة.
وتشير إلى أن مصر لا تزال مليئة بالجدل والنقاش، حيث يجرى نشر خطابات النشطاء، المهربة من السجن، كما يعمل الأكاديميون المصريون من الشتات بنشاط، ويقوم المسئولون بالتنديد بهدوء، بمن يفترض أنهم يمثلونهم.