الإرهاب يواصل مسلسله الإجرامى.. استهداف ضابط مسئول ملف التطرف الدينى بقطاع الأمن الوطنى بالشرقية.. مسلحون يقتلون الشهيد أمام منزله أثناء عودته من العمل.. والشرقية تحصل على نصيب الأسد من الاغتيالات

واصل مسلسل الإرهاب الأسود، استهداف الضباط لاسيما بمحافظة الشرقية، والتى لا يخلو أسبوع واحد دون اغتيال أحد عناصر الشرطة بها.

وأطلق مساء اليوم السبت مسلحون النار على المقدم محمد عيد ضابط بقطاع الأمن الوطنى، أمام محل بميدان القومية بالشرقية، وفروا هاربين.
واستشهد المقدم محمد عيد الضابط بقطاع الأمن الوطنى بالشرقية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى التيسير متأثرًا بإصابته بعدد 4 طلقات بالبطن والجسم.

وكان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عصام جابر حكمدار المحافظة، يفيد بأنه أثناء عودة الرائد محمد عيد الضابط بقطاع الأمن الوطنى بالزقازيق، لمنزله بميدان القومية، وبالقرب من منزله وأثناء نزوله من سياراته تمت إصابته من قبل مجهولين بـ4 طلقات بالبطن، وتم نقله لمستشفى التيسير لإجراء عملية له، ولكنه توفى متأثرًا بإصابته.

وقالت مصادر أمنية، أن المسلحين الذين أطلقوا النار على الرائد محمد عيد أثناء توجهه إلى منزله بالقومية بعد انتهاء عمله، استهدفوه بـ4 طلقات.

وأفادت مصادر أمنية لفضائية "الحياة" أن ضابط الأمن الوطنى الذى تم استهدافه بميدان القومية بمحافظة الشرقية، مسئول عن ملف الجماعات المتطرفة.

وقالت فضائية الحياة، أن الضابط الشهيد ساهم فى إعداد مذكرة التحريات فى قضية اتهام 171 من قيادات الإخوان بالشرقية بالعنف.

فيما انتقلت منذ قليل من مساء اليوم السبت، نيابة قسم ثان الزقازيق بالشرقية، إلى مستشفى التيسير بدائرة قسم ثان لمعاينة جثة المقدم د.محمد عيد الضابط بقطاع الأمن الوطنى بالشرقية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى التيسير متأثرًا بإصابته بعدد 4 طلقات بالبطن والجسم، أطلقها عليه مجهولون مساء اليوم بالقرب من مسكنه، بميدان القومية دائرة قسم ثان الزقازيق أثناء عودته لمنزله بسيارة ملاكي.