الشيزوفرانيا هذا المرض النفسى (الانفصام فى الشخصية) اضطراب فى التفكير والسلوك، والإدراك، تدهور فى المستوى السلوكى والاجتماعى (نتيجة المرور بخبرة حياتية سيئة غالباً، أو تغير طارئ فى الحياة) فيفقد الفرد شخصيته ويتحول إلى آخر، ويصبح فى معزل عن العالم الحقيقى، نفس المرض يغلب على المواضيع الإخبارية، التى تنتج عن نتائج قرارات بؤساء للأسف فى أماكن صنع القرار، وللأسف تتوقف مصائر أرواح بالملايين على هذه القرارات العمياء، الإرهاب الأسود أصبح جزءا من صناعة القرارات، من ضمن الأخبار الشيزوفرانية ٣ أخبار ملفتة.
(١) جماعة إرهابية (أعداء بيت المقدس) تتبنى معظم التفجيرات والعمليات الانتحارية وأعمال القتل والعنف والترويع، والتفجير واستهداف المنشآت الشرطية، تحذر السياح من عدم البقاء فى مصر، وتطلب منهم مغادرة البلاد قبل فترة زمنية حددتها!! ما أعلمه أن الإرهاب الأسود فى كل دول العالم منتشر لا تخلو دولة فى العالم من خلايا إرهابية، وكل خلية حسب ظروفها مع الحكومات، وحسب نوع الاتفاقيات، للأسف الحكومات فى شتى دول العالم تاريخها حافل بالصفقات المشبوهة، تاريخها أسود هذا ما نجنيه من حكم جماعة دام سنة (جماعة من نفس الطينة) تصريحات وتهديدات أعداء بيت المقدس لا يمكن أن تنشرها الصحف وتخرج للنور بهذه الطريقة، من هم؟ عدد من المطاريد المشبوهين بؤساء فى العقل، والتصرف ننقل عنهم وتنقل الصحف المحلية وعنها العالمية تهديداتهم!! أى عقل يجعل مجنون مختل يصدر بيان، وتنبيه؟ ينقل ويتأثر به البعض المستعد للجهاد فى سبيل الشيطان، ويفزع الآخرون.
الخبر الشيزوفرينى الآخر (خلية مدينة نصر) ترفع الآذان داخل قاعة محكمة (تذكروا الله، كيف يتخيلوه منقذ، بعد كل هذا، لماذا الصلاة!! ولمن؟ لأى إله؟ خلية إرهابية تدعو لتكفير كل من خالفهم الرأى، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، وإتلاف المؤسسات، وإهدار دم المسيحيين وحرق دور العبادة، واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية، والسفن الأجنبية التى تمر فى المجرى الملاحى (قناة السويس) جماعة متهمة بإحراز مفرقعات، وأسلحة نارية بدون ترخيص، جماعة هدفها القتل وسفك الدماء (يسمح لها برفع الآذان داخل قاعة المحكمة) ويسمح القاضى للمتهم. الإرهابى بالآذان، ومن ثم يتهم القاضى بأنه فلول كافر مما يضطره لرفع الجلسة (تذكروا الله داخل قاعات المحاكم، ولم يتذكروه أثناء صنع القنابل وارتداء الأحزمة الناسفة، وسفك الدماء.. الإرهابى دائما إنسان ينزف من الداخل، يتشبث بعقله المغسول على يد من استلموا الثمن (إنه يحارب الملحدين الكفرة بؤساء هذا العالم، وهو البائس الضعيف الوحيد، الذى يحارب نفسه، حتى يقتل وتتركه).
الخبر الشيزوفرينى الأخير: فتيات بريطانيات يتدفقن إلى سوريا للزواج من جهاديين.. المضحك فى الموضوع الخبر كامل نقلا عن (جريدة ديلى ستار)، أن الشعب البريطانى شعب مثقف، لا تخلو حقيبة، أو يد أو عربة من عربات مترو الأنفاق من كتاب، وجرائد بكل لغات العالم والفتيات فى بريطانيا قويات الشخصية، المرأة البريطانية ليست بالمرأة الرومانسية على الإطلاق، ولا بالمرأة المضحية، ولا بالمرأة المنعزلة التى ترغب فى حماية رجل، بريطانيا دولة رأسمالية من الدرجة الأولى والمواطنة البريطانية يعنيها المال فى المقام الأول، وهذا المدخل فى تحليلى، لأن بريطانيا من الدول التى ترددت عليها كثيرا وأعرف طبيعة المجتمع، للأسف يتم إغراء فتيات صغيرات السن، يعشن بمفردهن كظروف معظم الفتيات فى أوروبا، ويتم الزواج حسب تقارير المخابرات البريطانية عن طريق (اسكايب) يتزوجن عبر الموقع قبل السفر، ويسافرن فى رحلات سياحية إلى تركيا حتى لا يلفتن الانتباه، ومن ثم الدخول إلى سوريا، شرطة العاصمة البريطانية لندن رصدت بريطانية تعهدت فى تسجيل بإنجاب العديد من الأطفال وتقديمهم كجنود لله من أجل الجهاد، هزل، وخطف، وغسيل مخ، واغتصاب نفسى وجنسى تحت اسم الجهاد، وكله بما لا يخالف شرعهم وشريعتهم التى رسموها لتحليل الزنا والسرقة، والقتل.
