قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الرى والموارد المائية، إن هناك وفرة مياه فى إثيوبيا ولا حاجة لها لبناء سد ضخم، لافتًا إلى أن الوزارة عقدت ثلاثة اجتماعات بالعاصمة السودانية الخرطوم لبحث تطورات أزمة سد النهضة الإثيوبى، موضحًا أن حصة المياه تكفى مصر بالكاد، وعدم وجود نهر النيل يعنى نهاية مصر.
وأضاف وزير الرى خلال لقاء تليفزيونى لبرنامج "خط أحمر" الذى يقدمه الإعلامى محمد موسى عبر فضائية "أونست"، أن الحل العسكرى ليس خيار مصر بشأن سد النهضة، ولكن سنقوم بالاعتماد على الدبلوماسية والحوار، لأن مصر غيرت من سياستها الخارجية بعد ثورة 30 يونيو.
وأوضح الوزير، أن مصر تتابع عن كثب مراحل بناء سد النهضة، لافتًا إلى أننا سنقوم بتدويل قضية أزمة سد النهضة الإثيوبى حال عدم توفير أديس أبابا حلاً، وعدم الرضوخ للمطالب المصرية، لافتًا أن الجانب السودانى يساند مصر فى الحوار الدبلوماسى مع إثيوبيا، بشان بناء إثيوبيا لسد النهضة.
ولفت الوزير، إلى أنه حالة انهيار سد النهضة سوف تغرق السودان، مشيرًا إلى أن الشركة المنفذة لسد النهضة تضرب بالحوار الدبلوماسى عرض الحائط، مؤكدًا أن بناء سد النهضة بعيد عن الأهداف الاقتصادية.
وتابع وزير الرى، أن الجانب الإثيوبى متعنت مع مصر فى إجراء المفاوضات، بالإضافة إلى أن الإعلام والحكومة الإثيوبية يشوهان صورة مصر، رغم أن الشعب الإثيوبى مثقف وواع ومحترم، مؤكدًا أن باب الحوار مع أديس أبابا مفتوح رغم التعنت من إجراء المفاوضات معنا.
وعن بناء الشركة الإيطالية لسد النهضة فى إثيوبيا، أكد وزير الرى، أن مصر تملك علاقات جيدة مع روما، لافتًا أن إيطاليا تساند مصر فى مفاوضاتها مع إثيوبيا.
وأشار الوزير إلى أن مصر تقف بالمرصاد ضد مؤامرات تركيا والتنظيم الدولى للإخوان، مؤكدًا أن مصر فى طريقها للاستقرار، بعد فشل الإخوان فى حشد الجمعية العمومية بنقابة المهندسين، لافتًا أن الوزارة فتحت باب الترشح لنقابة المهندسين، للرد على اتهامات الإخوان بالسيطرة عليها.
وزير الرى: حصة مصر من مياه النيل تكفى بالكاد.. وتدويل قضية سد النهضة خيار مطروح حال عدم رضوخ إثيوبيا لمطالبنا.. محمد عبد المطلب: الخيار العسكرى لن يحل الأزمة.. والخرطوم تساندنا ضد تعنت أديس أبابا
الخميس، 20 فبراير 2014 10:13 م