ميدو لـ"فيفا": أتطلع لتدريب فريق أوروبى..وقُربى من "الأساطير" أفادنى

الخميس، 20 فبراير 2014 03:59 م
ميدو لـ"فيفا": أتطلع لتدريب فريق أوروبى..وقُربى من "الأساطير" أفادنى ميدو المدير الفنى للزمالك
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد حسام ميدو أن الفترة التى قضاها كمعلّق رياضى فى قناة "بى إن" سبورت كان الهدف منها مساعدته على تحقيق طموحاته فى خوض تجربة التدريب، قائلاً "كنتُ أتطلع للاستفادة القصوى من كونى محللاً كروياً، وهو ما منحنى الفرصة لمراقبة المدربين فى أوروبا ومتابعة عملهم، مثل خياراتهم التكتيكية خلال المباريات وكيفية وضع تشكيلاتهم.

تابع ميدو، فى حوار مع الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أن الجلوس مع بعض أساطير كرة القدم أسبوعياً، مثل كيفن كيجان، ومناقشة شئون كرة القدم معهم أفادنى كثيرًا، موضحا أن كان يخطط للاستمرار فى القيام بذلك لمدة عام، إلا أن صدفة الزمالك غيّرت حساباته.

يعتبر ميدو أن احترافه المبكر فى أوروبا كان مهما، وخاض مسيرة مشرفة بعدما لعب لأندية مرموقة أمثال أياكس أمستردام الهولندى وتوتنهام هوتسبير الإنجليزى، لكنها انتهت قبل أوانها نتيجة مشاكل تتعلق باللياقة البدنية، إلا أنها كانت كافية لجعله يكتسب ما يكفى من المهارات لكى يصل إلى خبرات كافية.

كشف ميدو، "هدفى الأساسى هو أن أدرب فريقاً أوروبياً عريقاً، والخبرة التى سأكتسبها مع الزمالك ستساعدنى كثيراً لأنى أعمل فى ظروف صعبة، وإن نجحتُ هنا وسط الضغوط التى أواجهها، فإن أى وظيفة مقبلة ستكون أسهل، وهو ما سيُمهّد الطريق للعمل فى أوروبا".

تمنى ميدو أن يتّبع الزمالك أسلوب كرة القدم المنفّذ من قبل المدربين جوس هيدينك ولويس فان جال، قائلا،: أحاول أن أطبق هذا الأسلوب فى مصر، وقد شهد الجمهور بالفعل مدى تحسن إيقاع الزمالك، ونحاول أن نقترب أكثر من مستوى أوروبا فى طريقة لعبنا، إلا أننا بحاجة لبعض الوقت كى نصل إلى ذلك.

أردف ميدو، رغم أننى أمضيت فترتين قصيرتين كلاعب مع الزمالك، بما فى ذلك فترة غير مثمرة قبل اعتزالي، إلا أن جماهير النادى الأبيض تكن لى احتراماً كبيرا ومحبة خاصة ولى منزلة مميزة بين كبار المشجعين، ومنذ أن حلّ مكان حلمى طولان فى تدريب الفريق، شهدت المدرجات إثارة كبيرة بانتظار أن يتمكن ربان السفينة الجديد من انتشال النادى بعد سلسلة من العروض الباهتة دون أى إنجاز كبير بعد أن نال لقب دورى أبطال أفريقيا عام 2002 ليحتل المركز الثانى قارياً بعدد ألقاب البطولة برصيد خمس ميداليات ذهبية.

وذكر موقع الفيفا، أن ميدو تلقى مديح من عدد من لاعبى الزمالك الذين سارعوا بالتوجه إلى مدربهم بعد هزّ الشباك فى المباريات الأخيرة، وهو ما يكشف عن حجم الاحترام والتقدير الذى يكنوه له، يؤمن لاعب ناديى روما ومرسيليا السابق أن فريقه الشاب يمثل عاملاً إضافياً مساعداً، خاصة أن تم التعامل مع هذا بشكل دقيق: "يتعين أن يكون للمرء علاقة متوازنة مع لاعبيه الذين يجب أن يميّزوا بدورهم بين ميدو كلاعب الذى شبّ معهم وميدو المدرب المجبر على اتخاذ قرارات معينة تصبّ فى مصلحة الفريق، ويجب أن أنفّذ ذلك بشكل ناجح، وعلاقتى مع كل اللاعبين تعتمد على الاحترام المتبادل."

شدد ميدو على أن مهمته مع الزمالك شاقة، لأنه استلم دفة تدريب نادٍ يحتاج للأموال ويعانى الأمرين من عدم استقرار الكرة المصرية، فقد توجب أن يتخلى عن كوكبة من اللاعبين الهامين فى النادى خلال العام الماضي، بمن فيهم محمود عبد الرازق "شيكابالا" الذى انضم لنادى سبورتنج لشبونة بعد خلافات مع ناديه المصرى.

وقد أعلن ميدو، الذى خاض أولى مبارياته مع فريق الزمالك الأول عندما كان فى السابعة عشرة من عمره عام 2000، إنه سيعتمد بشكل كبير على الشباب لضخّ دماء جديدة فى الفريق والتخفيف من الأزمة التى يعانى منها النادى: "ليس لدى أى مشكلة فى العمل ضمن ميزانية انتقالات محدودة، أرغب بشكل رئيسى أن أرفع من شأن المزيد من اللاعبين الشباب فى الفريق".

استطرد قائلاً: "لكن من الصعب أن نحصل على أفضل ما لدى اللاعبين وهم لا يتقاضون أجورهم، أعمل مع مجلس الإدارة بشكل حثيث لحل هذه المشكلة، إلا أن المهمة لا تزال عسيرة حالياً.

ذكر موقع الفيفا، أن محطة الزمالك بالنسبة للمدرب المصرى الصاعد، ميدو، هى الانطلاق فى مهنة تدريب حافلة، كما كان عليه الأمر أثناء مشواره كلاعب عندما دخل عالم الكرة الأوروبية من بابها الواسع وحقق نجاحات كبيرة فيه، ويتمتع ميدو بطول القامة وقدرته على هزّ الشباك التى جعلته يغادر النادى الأبيض عندما كان لا يزال فى السابعة عشرة من عمره ويتجه إلى نادى جينت البلجيكى لتبدأ رحلته مع أندية أوروبية كبيرة شملت 11 فريقاً على مدى 13 سنة.

ورغم أنه لا يزال يتمتع بمواهب مشهود لها، قرر اعتزال اللعب فى الثلاثين من العمر، ولكنه بقى فى دائرة الضوء كاشفاً عن قدراته التحليلية فى تكتيكات المستديرة الساحرة كمعلق تلفزيونى رياضى لفترة وجيزة، وهو ما دفع نادى الصبا إلى دعوته فى يناير الماضى لخلط أوراق الفريق الذى يبدو متعثراً فى الفترة الأخيرة. وفى مقابلة حصرية مع موقع FIFA.com، قال أحد أصغر المدربين الذين استلموا زمام أمور النادى الملكى: "كنتُ أخطط لكى أصبح مدرباً بعد الاعتزال. كانت الخطة تقضى أن أمضى سنة بعد الاعتزال كمعلّق تلفزيونى ريثما أحصل على متطلبات التدريب الضرورية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الطاهر

دليل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة