اتهمت موسكو واشنطن، اليوم، بتصعيد النزاع السورى عبر "تشجيع المتطرفين"، وذلك عشية تصويت على مشروع قرار حول سوريا فى مجلس الأمن يهدد بمزيد من الانقسامات الدولية حول الأزمة المستمرة منذ حوالى ثلاث سنوات.
فى لاهاى، ذكرت مصادر دبلوماسية أن دمشق لن تتمكن من إتلاف ترسانتها من الأسلحة الكيميائية فى الموعد المقرر فى 30 يونيو المقبل.
على الأرض، يستمر التصعيد العسكرى، فى وقت اتهمت دمشق الأردن بالانضمام إلى مشروع أمريكى يقضى بتسخين الجبهات، لاسيما الجنوبية ، فى بغداد، أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن الموقف الأمريكى مما يحدث فى سوريا وربط مكافحة الإرهاب برحيل الرئيس بشار الأسد، يشجع "المتطرفين" و"التنظيمات الإرهابية".وقال "يقول شركاؤنا (الأمريكيون) إننا لن نتغلب على الإرهاب فى سوريا طالما بقى الرئيس الأسد فى السلطة".
ورأى لافروف أن هذا الموقف الأمريكى "يتلخص فى تشجيع المتطرفين الذين يمولون الإرهاب ويمدون المجموعات والتنظيمات الإرهابية بالسلاح، وفى النهاية لا يؤدى إلا إلى تصاعد النزاع السورى".
كما ألمح إلى أن بلاده لن توافق على مشروع القرار الذى يستعد مجلس الأمن للتصويت عليه غدا الجمعة ويتعلق بالوضع الإنسانى فى سوريا.
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
الأميركانى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
الأميركانى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
الأميركانى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
الأميركانى