أفتقد ذلك الشعور بالحب, بالحنان, بالرحمة, بالأمان.. لم تفعلى بنا هكذا يا دُنيا الأسية!! نُحِب ونشتاق,, نرحم ونعطف,, نَحِنْ ونَوِدْ ,
نسير فى طريق الهلاك.. فهو الطريق الذى يقع فيه الجميع رغماً عنهم!! الكل لا يقدِر أن يعيش بلا حُبْ.
ولكنْ ! هناك الكثير من العقبات التى نمر بها, والكثير الكثير الذى يسد لنا باب الفرح , وهناك بعض العقوبات التى يعاقبنا عليها قانون الحياة.
فهناك من يحب بصدق ولكنه يحب من ليس له, " ليس نصيبك " , فهو أشد أنواع الحُب, وهناك من يحب, وتكويه نار الفراق رغما عنه , وهذا يُسمى بنار الحُب, وهناك من يُحب ويعشق
ولكن ! هناك أقدار تَكتُب البُعاد "فُراق الهوى"، لمجرد أخطاء فى الماضى, فيعتقد الشخص من شدِة حُبُه لذلك المَرءْ, أنه لن يوفى له فى حقه, "وهذا ما يُسمى بظلم النفس", وهناك من يُحب ويبتعد بسبب المَرَضْ.
وهناك ما يُفَرِقْ بين الأحبة, من أعمال سيئة يقوم بها البعض لغرض الفراق والانتقام من لا شئ.
وهناك الفراق الذى يكون بِسِبَةْ الأهل,,
وهناك الكثير والكثير والكثير من قصص الحُب المُؤلِمة , ولكن ! مهما كان ذلك الحب , فلا تتخلى عنه إن كنت مع الشخص الصحيح , الذى يُقَدِرك, ويحترمك, فالاحترام هو مركز الحياةْ , كالجبال التى هى مركز الأرضْ , التى تسنِد الأرض , فالجبال التى من غيرها تُهَدْ الأرضْ , كذلك الحُبْ إن لم تحافظ عليه من العقبات أو حتى العقوبات , فَسَتُهَدْ , وتصبح إنسان مُدَمَرْ, مجرد كائنْ حى لا قيمة له فى الحياةْ , ويكون من حقك أن يُفْعَل بك أكثر من ذلك , فمن لم يُقَدَرْ تلك المشاعِر العظيمة , والأحاسيس الجليلة , فلا يُعتبر إنسان جليل شَأنه , بَلْ حَقير مكانته
مُدَمَرْ شخصه وعقله ,, ذلول الهيئة ,
الحُبْ شئ ثمين, عظيم, وخاصة عندما يكون فى المكان الصحيح , بلا آلام, وجراح ,,بلا أوجاعْ, بلا نار الحُبْ الكاوية قُلُوبْ البَشَرْ,, المسببة للجراحْ...
يا أهْل العَرَبْ رَأْفَةً بقلبى البرئ, فهو لم يَعُدْ يحتمل الآهااات , الآلام , الجراااح , المتاااعب ,,
تلك النار التى فى القلب الصغير, الحبوب,,,
وداع يا أهل الدُنيا المُؤْلِمَةْ ,,,
أشتاق لنفسى القديمة...
أشتاق لك يا مهااااجر
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة