قال مسئول الشؤون الإنسانية الأول بالأمم المتحدة اليوم الخميس، إن هناك حاجة إلى المزيد من القوات على الأرض فى جمهورية أفريقيا الوسطى المضطربة، حيث يقتل المسلمون فى شوارع العاصمة على الرغم من وجود الآلاف من قوات حفظ السلام الأفريقية والفرنسية.
وفى ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى البلاد، قالت فاليرى أموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة للصحفيين، إنها وزملاءها "يشعرون بالصدمة مما رأوه". أما رحلة الجماعة لشمال العاصمة فقد تأخرت أمس الأربعاء وسط القتال الشديد وإطلاق النار، الذى أغلق كل الطرق المؤدية إلى المطار.
وأشادت أموس بالجهود الكبيرة التى يضطلع بها ما يقارب ستة آلاف من قوات حفظ السلام من الدول الأفريقية المعروفة باسم "ميسكا" إلى جانب الفرنسيين، الذين أرسلوا 1600 جندى كما وعدوا بإرسال 400 آخرين. وعلى الرغم من هؤلاء الجنود، قالت إن هناك حاجة إلى عمل المزيد.
وقالت للصحفيين فى العاصمة بانجى "على الرغم من المهمة الطيبة التى تقوم بها قوات ميسكا والفرنسيون إلا أنه لا يوجد ما يكفى من القوات على الأرض".
ودعا كثيرون إلى تحويل قوات حفظ السلام الأفريقية التى تقودها الأمم المتحدة إلى بعثة حفظ سلام رسمية تابعة للأمم المتحدة، على الرغم من أن مسئولى الأمم المتحدة يقولون إن مثل ذلك الجهد يمكن أن يستغرق ما يصل إلى ستة اشهر لكى يتم على الأرض. ويمكن أن يكون ذلك متأخرا بالنسبة لآلاف المسلمين الذين يخشون على حياتهم بعد أن خرج مقاتلو الميليشيات المسيحية يعيثون فسادا ويقتلون كل من يشتبهون فى أنه دعم حكومة المتمردين الإسلامية التى تركت السلطة الآن والتى اتهمت بارتكاب الكثير من الفظائع.
مسئول بالأمم المتحدة: فوضى أفريقيا الوسطى بحاجة إلى المزيد من القوات
الخميس، 20 فبراير 2014 11:00 م