محمد على بشر ينفى "مفاوضات رابعة" مع البرادعى.. ومصادر تكشف لـ"اليوم السابع": الجماعة تعنتت فى قبول وساطة أجنبية ورفضت مناصب وزارية.. وتؤكد: خيرت الشاطر راهن على موقف أوروبى قوى يعيد مرسى للسلطة

الخميس، 20 فبراير 2014 01:41 م
محمد على بشر ينفى "مفاوضات رابعة" مع البرادعى.. ومصادر تكشف لـ"اليوم السابع": الجماعة تعنتت فى قبول وساطة أجنبية ورفضت مناصب وزارية.. وتؤكد: خيرت الشاطر راهن على موقف أوروبى قوى يعيد مرسى للسلطة محمد على بشر
كتب: محمد إسماعيل و محمد حجاج وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر قريبة من جماعة الإخوان والتحالف الذى تتزعمه، تفاصيل كواليس المفاوضات التى جرت قبل فض اعتصام رابعة العدوية، على خلفية الأنباء التى تم تداولها خلال الأيام الماضية، حول لقاء الدكتور محمد البرادعى بالدكتور محمد على بشر، الذى كان مكلفا آنذاك من قبل الجماعة بالتفاوض مع السلطة، حيث حملت مصادر الجماعة مسئولية توقف مسار المفاوضات بسبب تعنتها.

وأكدت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن وساطات متعددة جرت آنذاك بين القيادة السياسية وجماعة الإخوان لكن أبرزها على الإطلاق المحاولات التى تمت فى منتصف شهر رمضان برعاية الاتحاد الأوروبى وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت إلى أن اجتماعات مكثفة تمت بين أعضاء من مجلس شورى جماعة الإخوان وقيادتها المحسوبين على التيار الإصلاحى وأبرزهم عصام العريان وجمال حشمت، ومن جانب آخر عدد من القيادات المحسوبة على التيار القطبى وأبرزهم يحيى حامد وأسامة ياسين.

وأوضحت المصادر أن هذه الجولة من المفاوضات كادت أن تنجح، حيث تم التوصل لتفاهمات بشأن إجراء تعديلات وزارية تشمل تولى عدد من قيادات الإخوان حقائب وزارية، بالإضافة لمناصب عدد من المحافظين والإفراج كذلك عن قيادات الجماعة التى كانت رهن الحبس الاحتياطى وقتها، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات تعثرت بسبب تعنت قيادات التيار القطبى، بالإضافة إلى تعنت خيرت الشاطر نفسه أثناء الزيارة التى أجراها عدد من الوسطاء الأجانب له فى محبسه.

وفسرت المصادر موقف الشاطر وقتها قائلة: خيرت الشاطر كان يراهن آنذاك على تدخل أجنبى قوى يعيد مرسى إلى السلطة مرة أخرى".

وكشفت أن الجولة الثانية من المفاوضات تمت فى الـ10 الأواخر من رمضان برعاية الشيخ محمد حسان وعدد من قيادات حزب النور لكن الإخوان لم يستجيبوا لها بالشكل الكافى، كما تعرض وقتها حسان لمزايدات من جانب الشيخ محمد عبد المقصود وصفوت حجازى وصلت إلى درجة الطعن فيه وسبه داخل الاعتصام بهدف إفشال المفاوضات.

وأكدت المصادر أن القيادة السياسية عزمت على فض الاعتصام بعد تعنت الإخوان تجاه المفاوضات، وأشارت إلى أنه لم يجر لقاء مباشرا بين محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية آنذاك والدكتور محمد على بشر، لكن تم توصيل رسالة مباشرة للأخير بعد عيد الفطر، بأن الاعتصام سيتم فضه وأن الأفضل لجماعة الإخوان إنهاء الاعتصام حفاظا على أرواح الشباب.

وأضاف: "قدم حزب النور وقتها رؤية لعدد من قيادات الإخوان حول تفكيك الاعتصام جزئيا لكن الجماعة لم تستجب وهو الأمر الذى أدى إلى فشل المفاوضات وفض الاعتصام بالقوة".


من ناحيته، نفى الدكتور محمد على بشر -وزير التنمية المحلية السابق والقيادى بتحالف دعم الجماعة - صحة لقاءه البرادعى، وقال: "هذه وقائع وأحداث عارية تماما عن الصحة، منها لقائى مع البرادعى، بجانب فبركة واضحة فى الخبر أشارت إلى أن المقابلات المزعومة تمت قبل إجازة عيد الأضحى وقبل فض رابعة والنهضة، غير أن الحقيقة المجردة تقول أن عيد الأضحى كان بعد الفض".

وأضاف بشر: "أنا لم ألتق الدكتور محمد البرادعى فى حياتى لا قبل فض رابعة العدوية فى أغسطس الماضى ولا بعدها، ولم يجر اتصال بينى وبينه نهائيا".

بدوره قال طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية: "لم يحدث مطلقا أن التقيت بالدكتور البرادعى وما نشر بخصوص حضورى اجتماعا فى وجوده ود.محمد على بشر ليس له أساس من الصحة".

وأضاف: "أود التنبيه إلى أن حزب البناء والتنمية كان وﻻ يزال يبحث عن مخرج آمن من هذه اﻷزمة العميقة لتجنب المزيد من سفك الدماء، وﻻ يمكن للحزب بحال أن يتفق على شىء وﻻ يلتزم به أو أن يفعل خلافه".

وتابع: "الحزب كان وﻻ يزال حريصا على السلمية التى يراها القوة الرئيسية للحراك الشعبى المتصاعد، لهذا فلا يمكن أن يكون قد حرض على أى شكل من أشكال العنف".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة