أعلنت مديرية أمن الإسكندرية عن عقد مؤتمر صحفى ظهر اليوم، لكشف ملابسات قضية مقتل الأسرة سورية الأصل، طعناً بالسكين، وإشعال النيران فيها.
ومن المفترض أن يعلن اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لقطاع أمن الإسكندرية عن مفاجئات مختلفة فى القضية.
كانت نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح عبدالمجيد، قد انتقلت إلى موقع جريمة قتل الأسرة المسيحية، وتم أخذ عينات من موقع الحادثة، وتبين أن الجريمة بدافع انتقامى وليست بغرض السرقة، بعد وجود المصوغات والحلى فى المسكن وكذلك الأموال.
وباشرت النيابة برئاسة المستشار حسام الحداد، مدير نيابة باب شرق، تحقيقاتها، واستمعت إلى أقوال عدد من الشهود الذين أكدوا أن الأسرة سورية الجنسية، وأن رب الأسرة كان يعيش فى هذا المنزل منذ سنوات مع والدته المتوفية ثم تزوج وأنجب نجله ميشيل.
وأشارت التحريات إلى أن الزوج عاد من سفره بمدينة شرم الشيخ ليلة أمس، حيث يعمل بأحد الفنادق موظفًا، بما قد يؤكد أن المتهمين تابعوه وراقبوه حتى حضر وقاموا بارتكاب جريمة القتل.
انتقل على الفور اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير أمن الإسكندرية، والعميد ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى، ومأمور وضباط القسم وقوات الحماية المدنية، وتم السيطرة على النيران وإطفائها.
وبالفحص تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس مكونة من ثلاث حجرات ومطبخ وحمام، واشتعال النيران بمطبخ الشقة ووجود جثث قاطنى الشقة كل من الزوج يوسف نخلة طويل 44سنة موظف بفندق بمدينة شرم الشيخ مسجى على وجهه بأرضية حجرة المعيشة "مصاب بعدة طعنات بالبطن والصدر والكتف الأيمن"، والزوجة عبير حنا طويل 35 سنة ربة منزل مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة النوم "مصابة بجرح ذبحى بالرقبة" ونجلهما ميشيل يوسف نخله 6 سنوات مسجى على ظهره بجوار والدته" مصاب بجرح ذبحى بالرقبة، وشقيقة الأول منى نخلة طويل 43 سنة ربة منزل مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة نومها "مصابة بجرح ذبحى بالرقبة" "جميعهم يرتدون كامل ملابسهم واحتراق محتويات المطبخ بالكامل ووجود بعثرة بمحتويات الشقة"، تم إخطار الأدلة الجنائية والنيابة العامة، ونقل جثث المتوفين لمشرحة الإسعاف، وكلفت المباحث بالتحرى عن الواقعة وضبط الجناة وتولت النيابة العامة التحقيق.