قيادى بالجماعة الإسلامية: ضعف الموارد وعدم القدرة على التواصل وتعدد مراكز صنع القرار تحديات ساهمت فى عدم تحقيق تحالف دعم الإخوان لأهدافه.. صفوت عبدالغنى: التحالف نجح فى قيادة فعاليات كبيرة منذ30 يونيو

الخميس، 20 فبراير 2014 07:32 م
قيادى بالجماعة الإسلامية: ضعف الموارد وعدم القدرة على التواصل وتعدد مراكز صنع القرار تحديات ساهمت فى عدم تحقيق تحالف دعم الإخوان لأهدافه.. صفوت عبدالغنى: التحالف نجح فى قيادة فعاليات كبيرة منذ30 يونيو صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل ورامى نوار وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الإسلامية، إن هناك كثيرا فى الداخل والخارج وثقوا فى قدرة التحالف الوطنى لدعم الإخوان على إعادة محمد مرسى، بل علق البعض آمالا عريضة فى استطاعة التحالف تحقيق تلك الأهداف وحسم المعركة فى أيام معدودة.

وأكد عبد الغنى، أن هذه الآمال سرعان ما تبخرت وتحولت لدى البعض مع الوقت إلى نقمة وسخط على التحالف نفسه بدعوى عجزه وفشله وعدم قدرته على الحسم بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على 30 يونيو، لافتاً إلى أن البعض طالب بضرورة حل التحالف وتنحيه عن المشهد وإعطاء الفرصة للشباب لتحقيق الأهداف المرجوة وقيادة الثورة الشعبية.

وأضاف "عبد الغنى" فى بيان اليوم أنه مع إيمانه العميق بضرورة وأهمية إجراء الحركات والجماعات الإسلامية والسياسية لفريضة النقد الذاتى، إلا أنه يرى فى الوقت ذاته لأسباب عديدة أنه من الضرورى تحرى الموضوعية والإنصاف فى نقد التحالف، موضحا أن الواقع يشهد أن هذا التحالف واجه وما يزال العديد من التحديات منها حداثة نشأته وتأسيس التحالف نسبياً، حيث تشكل مع البدايات الأولى لـ30 يونيو بطريقة تلقائية دون تخطيط أو دراسات مسبقة.

وأوضح، أن من ضمن التحديات تعدد الكيانات والقوى والجماعات المكونة للتحالف وتباين أفكار وسياسات وتوجهات كل فصيل عن الآخر فى الكثير من التفصيلات والفرعيات، والتخطيط والعمل فى ظل ظروف غاية فى الصعوبة تتسم بضعف الإمكانات وقلة الموارد وعدم القدرة على التواصل الجيد بين مكونات الجماعة الواحدة فضلا عن مكونات التحالف، وتعدد مراكز صنع القرار ومؤسسات التخطيط والمتابعة مع اختلاف أماكن تواجدها ( الداخل - الخارج ) فضلا عن تعدد مؤسسات الخارج.

وتابع: "من ضمن التحديات الاختلاف فى تقييم وتقدير الموقف وتباين الرؤى فى كيفية الخروج من الأزمة داخل الجماعة أو الحزب الواحد المنتمى للتحالف ناهيك عن التحالف ذاته، وظهور بعض الجماعات التى تتبنى الصدام المسلح مع مؤسسات النظام مما يؤدى إلى إرباك المشهد والتأثير فى قرارات وفعاليات التحالف، وانفصال مجموعات شبابية كثيرة عن التحالف وتبنيها بقوة ما يسمى "السلمية الإيجابية أو سلمية ما دون الرصاص".

وأوضح أن هذه التحديات الضخمة التى يواجهها التحالف تجعلنا لا نتسرع فى الحكم على التحالف بالعجز والفشل وعدم قدرته على الاستمرار فى القيادة، حيث استطاع التحالف فى ظل تلك التحديات تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات فقد قاد بنجاح كبير طوال هذه الفترة فعاليات شعبية وطلابية.

وبحسب وصفه، فإن هذه التحديات الضخمة وتلك النجاحات الكبيرة تجعلنا نتمسك بقوة "بالتحالف الوطنى"، مؤكداً أنه يرى أن دعم التحالف وتقويته وإعادة هيكلته وحسم خياراته وإستراتيجياته وتجديد تكتيكاته وشورية قراراته أصبح فريضة وضرورة شرعية ووطنية وسياسية، مع أهمية أن يأخذ التحالف فى اعتباره ضرورة الاستعانة والتنسيق والتشاور مع أى كيانات سياسية أو شبابية أو ثورية جديدة فى إطار من التكامل والتعاون المشروع وتفعيل قاعدة "مركزية السياسات والاستراتيجيات ولا مركزية التحركات والفعاليات"، وذلك بهدف تحقيق الأهداف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة